أقدمت سيدي تدعى "ماماس أبشير" بشارع المأمون أرض المصطفى بتطوان الأسبوع الماضي على بناء وإصلاح منزلها بدون ترخيص من الجهات المعنية كالجماعة والوكالة الحضرية، كما أشرفت على فتح نوافذ لمنزلها على بقعة أرضية تابع لملك الغير ، فاستغلت غياب جيرانها في الديار الأوربية لتستغل سطح منزلهم كمخزن لمواد البناء التي استعملتها "أنظر الصورة"، كما فتحت دكان بدون ترخيص من قسم الاقتصادي الذي ترأسه "فاطمة الشيخي" بجماعة تطوان بنفس المنزل لبيع المواد الغذائية التي تهربها ابنتها من مدينة سبتةالمحتلة وغالبا ما تكون هذه المواد فاسدة. وعلمت "الجريدة" من بعض سكان الحي أن هذه الأخيرة تستنبط دعم لأنشطتها الخارقة لجميع القوانين المنظمة لهذه الأعمال من قائد ملحقة مقاطعة سيدي طلحة المعروف بغيابه الذي تحول من المتكرر إلى الدائم متحججا بقدوم مولود جديد له تارك مصالح المواطنين معلقة إلى أجل غير مسمى. وللإشارة فقد كاد أن يتعرض تقني التابع للجماعة الحضرية لتطوان الذي قام بزيارة ميدانية لمنزل المخالفة من أجل تسجيل مخالفة البناء الغير المرخص فتم الاعتداء عليه فلاذا بالفرار. ورابطت بعض الفعاليات بالمدينة صمت السلطة وعلى رأسها باشا المدينة "مصطفى بوجرنيجة" هو بمثابة دعم العديد من الأعمال الغير القانونية وخصوصا في هذا الحي المذكور.