يوسف مجاهد عبر العديد من رجال السلطة بتطوان عن استيائهم الشديد وامتعاضهم الكثير من السياسات للا إدارية وللا مسؤولة لباشا مدينة تطوان "مصطفى بوجرنيجة"، حيث يقوم هدا الأخير بإصدار أوامر شفوية لرجال السلطة من اجل تهديم منازل بنيت بدون رخص قانونية خلال الفترة الانتخابات التشريعية الأخيرة . ويقوم الباشا بين الفينة والأخرى بإصدار تعليمات لرجال السلطة، تعليمات وأوامر شفوية عبر الهاتف لهدم البيوت على رؤوس أصحابها بدون سند قان والرجوع إلى النيابة العامة بالمحكمة،ا أسئلة كثيرة يطرحها الشارع التطواني من أن باشا تطوان يصفي حسابات شخصية مغطاة بانتماءات سياسية ضد منتسبي لحزب العدالة والتنمية ،الذي يترأس مجلسه الجماعي "محمد إدعمار" انتقاما، لأصحاب تلك المنازل الدين صوتوا للحزب المذكور أو المتعاطفين معه. وكان باشا تطوان، قد اصدر تعليماته العشوائية بهدم المنازل الأسبوع الماضي بحي سمسة التابع للملحقة الإدارية سمسة، التي يترأس مقاطعتها القائد"جمال"، حيث تم هدم العشرات من الدور، التي شيدت دون موافقة المصالح المختصة كالجماعة والوكالة الحضرية، في الوقت الذي يتغاضى الباشا إلى جانبه رئيس الدائرة قطاع الأزهر، عن مجموعة من البنايات العشوائية والطوابق الزائدة واحتلال الملك العمومي وسد الطرقات والأزقة والممرات والمحلات الغير المرخصة، بدون موجب حق، ولا يتوفرون عن الرخص والتصاميم وفق تصميم التهيئة، الذي حتى ألان لم يصادق عليه من طرف جماعة تطوان وبقي في رفوف الجماعة لمدة سنتين، وانتهاء تصميم التهيئة لقطاع الأزهر الذي تجاوز 10 سنوات، بالرغم من مطالبة هيئة المهندسين والمقاولين والمنعشين العقاريين بضرورة الإسراع في إخراج تصاميم التهيئة. ومند تحمله مسؤولية باشوية تطوان، عرفت فترته بالتعامل السلس والحسن مع رئاسة جماعة تطوان في انسجام تام وتوافق حسن، وألان تحول إلى غريم رقم واحد وجند أشخاص، عبر منحهم بطاقة الإنعاش للكتابة وتشويه والقيام بوقفات احتجاجية ضد حزب "المصباح" والنموذج ما وقع أخيرا بشارع عبد الخالق الطريس ضد صاحب المقهى "امستاد " قرب الملعب البلدي الذي منعه من البناء ولنا عودة للموضوع لخروقات الباشا المدلل ضد حزب العدالة والتنمية