في التفاتة إنسانية خاصة، والتي ليست بغريبة عن المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، ومبادرات الحاج عبد المالك أبرون الرامية للإهتمام بلاعبي الفريق التطواني الحاليين والقدامى. ينتظر أن يشهد ملعب سانية الرمل يوم الأحد المقبل، إضافة لمباراة فريق المغرب التطواني وأولمبيك خريبكة، حفل تكريم كبير للاعبين قدما الكثير لهذا الفريق، وهم في حاجة لدعمه ومساندته لهما حاليا، إنها مناسبة ليقول الفريق شكرا لكل من الحسن اولاد السعمر المعروف ب"الروبيو"، واللاعب عمار عابد، الذين لعبا للفريق في فترات مهمة، وسجلت أسمائهما بمداد من ذهب خلال تلك الفترة. حفل التكريم الذي لن يكون عاديا بل سيكون في مستوى اللاعبين الذين يذكرهما الجمهور التطواني، والذين أثثوا تشكلته على مدى 13 سنة وزيادة، سيعودون لرقعة الملعب هاته المرة ليصفق عليهم الجمهور، وليستعيدوا بعض ذكريات الرقعة الخضراء، مع جيل جديد ومع جماهير ربما غالبيتها سمع عنهم فقط.. لكن فريق المغرب التطواني لا ينسى أبنائه، وستكون المناسبة ليعودوا للأضواء وليستفيدوا بعض الشيء مما خلفوه في فترات لعبهم السابقة. وسيشتمل برنامج التكريم، على جولة شرفية للاعبين مرفوقين ببعض زملائهم السابقين، من قبيل خالد بوطيار، يونس بوطيار، القريشي، عبد الإله العلواني المعروف بستيتو. يذكر أن اللاعب الحسن أولاد السي عمر "الروبيو" كان قد لعب لفريق المغرب التطواني منذ موسم 71/72 وحتى موسم 1988 الذي اعتزل خلاله، ولعب أيضا للمنتخب الوطني خلال سنة 1978 في عهد المدرب كليزو، وهو متزوج وأب لإبن واحد. أما اللاعب عمار العابد الذي يعرفه الكثيرون والمقيم بمدينة الحسيمة، فقد التحق بفريق المغرب التطواني في نف فترة زميله لحسن تقريبا، ولعبا معا للفريق التطواني، كما تم استدعائه بدوره للمنتخب الوطني في نفس السنة 1978، وبقي وفيا لبدلة المغرب التطواني إلى أن اعتزل سنة 1988، وهو أب لستة أبناء.