وسط هذا البرد القارص الذي تشهده تطوان هذه الأيام وكذلك خلال الأيام الممطرة التي مرت ،يبيت شاب(يعاني بمرض نفسي أو عقلي ) وسط العراء بحي باب العقلة قرب مركز التوثيق التابع للأكاديمية جهة طنجةتطوان ومن الغريب أن الشارع يشهد حركة مستمرة طول اليوم . ومع ذلك لا حد يهتم به ألا بعض المحسنين الذين يقدمون قدر مستطاع من الطعام و بعض الملابس و التغطية التي تسرق منه تارة ويرميها تارة أخرى بل يظل عاريا . والغريب ما في الأمر أن في المدينة مجموعة من المراكز تهتم بمثل هذه الحالات لا تقدم أي خدمة إلا بواسطة الوساطة والتدخل من طرف الأعيان والغريب أن هذا الشاب يتواجد قرب مركز سيدي فريج الذي من اختصاصاته مثل هذه الحالات . كما أن مرور المسؤولين أمامه تكاد تحسب بالدقائق. فأين هي إذن وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وما هو دورها.مادام مثل هذه الحالات موجودة في المغرب بالعشرات ؟ تطوان بلوس