أوس رشيد جنحت سفينة ضخمة لنقل المحروقات محملة بأكثر من 7000 طن من الفيول الصناعي بالمدخل الجنوبي للميناء وحسب مراسل الصحراء نيوز بميناء طانطان فإن طاقم الباخرة لازال عالقا بالباخرة المتكون من 37 بحار ا و أمواج البحر العاتية حالت دون تمكن ربان الباخرة من إنجاح المحاولات المتكررة لإنقاذ الباخرة . السفينة ناقلت المحروقات ذكرت المصادر أنها في ملكية حسن الدرهم كانت قادمة لتفريغ حمولة الوقود بصهاريج الفيول بميناء طانطان . و حسب مصادر شديدة الاطلاع فان جنوح السفينة راجع بالأساس إلى ارتفاع مستوى الترمل ببوابة ميناء طانطان، مما يضع رئيس مديرية الموانئ مصطفى بن علي و عامل إقليمطانطان عز الدين هلول تحت طائلة المسؤولية ، بعد إهمال الترتيبات الضرورية الروتينية لحفظ سلامة السفن و البحارة خاصة و أن مهنيي الصيد البحري طالبوا بإحضار كاسحة الرمل التي لم تباشر عملها مند شهور. ويعد مدخل ميناء طانطان " مدخل الموت" كما يسميه البحارة من المداخل الصعبة حيث توجد تيارات مائية و تراكم الأتربة و الصخور تسببت في كوارث خطيرة أدت إلى وفاة عدد من بحارة ، وتعد هذه الكارثة الأخطر من نوعها في المنطقة إذا ما تسرب الفيول الصناعي السام من الباخرة و هو ما سيكون له تأثير على الحياة البحرية بشكل عام و يتطلب هذا النوع من الإنقاذ فرق متخصصة ومجهزة وإمكانيات جد متطورة ، بعدما ذكر مجموعة من البحارة للصحراء نيوز أن المنطقة على وشك دخول موجة بحرية عاثية في أقل من 14 الساعة المقبلة. ونشير إلى أن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالوطية طالبت في مجلس الجهة بإصلاح مدخل الميناء و إزالة صخرة ضخمة هناك إلى أن السلطات المحلية زكت مشاريع بقيمة 44 مليون درهم على حساب سلامة السفن و أرواح البحارة. وذكرت مصادر مطلعة للصحراء نيوز أن وزير الداخلية دخل على الخط و أمر بتشكيل خلية أزمة ، فيما سيحل والي الجهة بعد ساعات في ميناء طانطان ، و علمت صحراء نيوز بتوقف محركات تحريك الفيول داخل الناقلة مما يعقد الأزمة خصوصا أن السفن الناقلة للمحروقات هي سفن متهالكة .