يعيش سكان أرض المصطفى قرب كدية الحمد بشارع المأمون بتطوان، على أعصابهم بسبب انقطاع الإنارة العمومية التابعة للجماعة الحضرية الذي يترأس حزبها الحزب الحاكم والبرلماني الذي تم انتخابه بدون علم مسبق من الساكنة بحيث كان أحمد بوخبزة رئيس لائحة الحزب والذي أنسحب في آخر المطاف ليترك الساحة للأستاذ الجامعي الذي يعود أصله إلى مدينة طاطا المغربية التي تقع في الجنوب الشرقي، حيث لايعرف هذا الأخير عن مدينة تطوان سوى الخير والإحسان مما شك لم يقدم لمدينة الحمامة البيضاء أي شيء يذكر حيث تحولت من بيضاء إلى سوداء وخير دليل على هدا هو ما يعيشه سكان الحي المذكور أعله رغم العديد من الرسالات التي أرسلها السكان عبر الاتصالات والرسائل القصيرة إلى كل من والي ولاية تطوان محمد يعقوبي ورئيس الجماعة محمد إدعمار، حيث الأول منعكف على المشاريع التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بطنجة دون تطوان وهذا الأخير منعكف على حصوله على لقب عمدة عمداء البحر الأبيض المتوسط بمدينة برشلونة ضاربا بذلك الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى 20 غشت حيت أكد بين طياته حرص جلالته على توفير البنية التحتية للمداشير و القرى النائية المعزولة عن المجال الحضري و السهر على تزويدها بالكهرباء و الماء الصالح للشرب وعوض التفعيل الفوري للخطاب لا زالت جماعة تطوان وولايتها تعيش في جو أقل ما يقال عنه كإرثي كما أن الطريق والمعابر تفتقد لأقل الشروط الإنسانية. فهل يتدخل وزير الداخلية حصاد من أجل فك الحصار على حي أرض المصطفى قرب كدية الحمد بشارع المأمون بتطوان لتزويدهم بالإنارة العمومية التي يعلم بانقطاعها كل من والي ولاية تطوان ورئيس جماعتها.؟ يوسف الكهان