قال رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية السيد الطاهر أنسي " إن التظاهر ضد زيارة روس لمدينة العيون لمؤشر صريح على دوغمائية البوليساريو والموالين لها، واستمرار رغبتهم في التأثير على إعمال العدالة الدولية بشكل موضوعي وتأجيل تسوية النزاع المفتعل في مقابل استمرار العيش عالة على المجتمع الدولي و الصيد في المياه العكرة وحبك خطط إفشال جميع المقترحات الجادة". وحسب السيد رئيس المركز فهي فرصة ليتعرف السيد كريستوفر روس يقف بنفسه على حقيقة أعداء الوطن وهم يخربون ممتلكات ومنشآت الدولة في محاولة منهم لإثارة الفوضى، و قد حان الوقت ليقدم شهادته للمنتظم الدولي وللأمم المتحدة أن الصحراء مغربية و أن مغاربة الصحراء متشبتون بوطنهم المغرب و أن العصابات التي لا يتجاوز عددها العشرات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتكلم باسم المغاربة الصحراويين و أن أعمال التخريب لا يمكن أن تظلل الرأي العام و أنهم لا يعدون أن يكون شرذمة من المجرمين قطاع الطرق. و من جهة أخرى قال السيد الطاهر أنسي "هي فرصة ليقول السيد روس إلى أي حد تتحسن أحوال العيش في الصحراء يوما عن يوم و أن يقول إلى أي مدى تحسنت حالة البنيات التحتية في المنطقة و أن المغاربة في صحراءهم يتمتعون بكل الحقوق و الحريات المضمونة دستوريا لكل أبناء الوطن و أن أعمال التخريب و الفوضى يجب أن يتصدى لها كما في كل بلدان العالم في إطار القانون و أن المغاربة الأحرار يعيشون فوق أراضيهم في أمن و أمان و أن العصابات المرتزقة تشكل خطرا دائماً على المغاربة و على المنطقة بشكل عام و انه قد حان الوقت للتدخل بجدية لمنعهم بصفة نهائية من نشر ثقافة الأجرام و الإرهاب في المنطقة بشكل عام ". الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية