حلت أسرة إذاعة طنجة يوم الخميس 16 رمضان ضيفة على جمعية روافد موسيقية بمقرها الكائن ببرج الحجوي بطنجة ، وذلك بقصد تسجيل حلقة خاصة بسهرة فنية من سلسلة "سهرات رمضانية" التي يعدها ويخرجها الزميل الصحفي المقتدر حميد النقراشي ، هذه الحلقة التي ستبث على الأمواج الوطنية ما بين الواحدة والثالثة من صباح يوم الأحد 19 رمضان ، وقد كان في مساعدة حميد النقراشي في هذه المهمة الإذاعية كل من وديع برحمون في الهندسة الصوتية ومحمد عنيبة في الإخراج . ويشار أن هذا السمر الفني الأندلسي الذي تابعه جمهور من " الموالع " والمثقفين والفنانين ورجال الصحافة من بينهم الإعلامي المتألق عبد اللطيف بن يحيى والصحفي خالد الرابطي ، كما تابع هذا اللقاء أيضا كل من المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة عبد العزيز الإدريسي والمخرج السينمائي المغربي جمال السويسي الذين أدلو بدلوهم الجميل ، وعبروا عن آرائهم في ما يخص جمعية روافد كمؤسسة لحفظ التراث والتكوين الموسيقي ودعم المواهب الشابة وأجمع الحضور في مداخلاتهم أنه من حسنات هذه الجمعية الرائدة ، أأنها استطاعت بفعل المستحيل أن تجمع الشمل ضد التفرقة التي كانت هي السمة السائدة بين الموسيقيين المحليين ، وهذا هو بيت القصيد في هذه المعجزة التي تكمن في لم شمل العديد من العازفين والمطربين والمنشدين والملحنين تحت سقف واحد ، وتحقيق ذلك كان يعد من رابع المستحيلات. وما بين سرد الكلام كان يحل خطاب النغم الذي اشتمل على شذرات من نوبة رمل الماية أداها جوق روافد للموسيقى الأندلسية بقيادة المايسترو عمر المتيوي ، هذه المجموعة الفنية التي تضم نخبة وازنة من الفنانين من عازفين ومنشدين لهم مكانتهم على المستوى الفني الوطني ، ومن الأسماء البارزة التي سمت بهذ المجموعة ، نذكر عازف الكمان الأول بالمغرب أحمد بن يحيى والفنان رشيد التسولي ، اسماعيل الإدريس و المنشدان المتألقان عبير العابد و سعيد بلقاضي .... ويذكر أن هذا اللقاء مكن من استحضار مجموعة من الأسماء الفنية الكبيرة التي غابت عنا لدار البقاء ، من بينها الفنان محمد العربي التمسماني ، وابن تطوان أحمد الغازي ، وبالمناسبة ترحم الجميع على روح المرحوم محمد شبعة أحد رموز التشكيل المغربي الذي وافته المنية قبل أسبوع . ترقبوا تفاصيل أخرى مع النقل الحي من إذاعة طنجة على الأمواج الوطنية ابتداءا من الواحدة بعد منتصف هذه الليلة ....كونوا في الموعد وفرجة ممتعة . القندوسي محمد