اُذكريني كلما الليلُ أطلا كلما رشك من قلب جناحيه ِ نجوماً وهلالاً لجموع الحُبِّ هلا ***** اُذكريني كلما الصبحُ تخلى بل غدا في ليلة العرس ِ مساحيقَ وعقداً وثياباً وسواراً وحَمَاماً بين كفيك ِ وتاجاً وقناديلَ وفلا **** اُذكريني كلما الحرفُ تدلى وَغَدا في ليلة العيد عراق الشعراءِ وتموراً في أكفِّ الفقراءِ وحبيباً فاض حُباً في شذا الحُسن ولحن الأوفياءِ تاركاً في غاب عينيك نشيدَ الأنبياءِ وإماماً صادقاً بين ضياء الحُبِّ والإيمان صلى لا سعيراً طاغياً بالحرق دوماً يتسلى **** إيه ياعاصمتي أنتِ مينائي الذي فيه استوتْ قافيتي إيه يانورستي ياسحاباً ماطراً بين ثنايا لغتي يانسيماً أخضراً في حُضنه نامتْ وفاقتْ رئتي إيه يا شهداً عليه اليوم تبكي شفتي إيه يا عافية الشعر ويا طعم السخاءِ ياعروض الشعراء يافراتاً ساهراً عذباً جميلاً بالصفاءِ لمْ تنمْ في رحْمهِ نارُ الشقاءِ ياسَما أم الربيعين التي ضَمَّتْ وضاءتْ بقبور الأنبياءِ وتكايا الأتقياءِ وعراق الشهداءِ لقد اصطادت صقور الأقدارِ كل مكتوب كتبناهُ وأسقيناهُ بالحُبِّ وأسكناهُ في قرة أنهار الحوارِ (#) العراق / الموصل ( 20 / 11 / 2005)0