أنا سندباد العصر ياعماني وأنا وليد الكوخ والأحزان وأنا قصيد ثائر لاينتمي لاينحني لعصابة الشيطان حرفي لكل حبيبة محتاجة روض من الياقوت والمرجان مسك تحاصرهُ المنية كلما يفنى الهوى بحواجز البلدان عمان ان هواك أصبح نسمة وزناً بديلاً عن سما الأوزان عمان ان قصيدتي خبز الهوى وتر يزيح كآبة الإنسان بدرٌ يغني للسماء بقلبه فتضمه الآيات بالأحضان عمان كنتُ مطارداً في موطني والسوطُ يفني الحرف بالنيران
فهربتُ من جرثومة الطغيان لدمشق ثم لأرزنا اللبناني عمان كان السوطُ يشرب من دمي ودمي صلاة فاض للرحمن والشتم يلدغ في سناء كرامتي وأنا نشيدُ الفجر والأكوان قتلوا سَمَا مستقبلي بكمينهم دفنوهُ في قبر بلاأكفان لم يذرفوا دمعاً على مأساته لم يقرؤوا شيئاً من القرآن عمان لي في مقلتيك حمامة بيضاء مثل ثلوج كردستاني كوني لها أمَّا وكوني بلسماً ومحبة كالعطر كالفرقان إن مسها برد الشتاء بِسمّهِ فهي الأميرة في ربا الديوان لولا نسيم الحب في أنفاسها مافاض حُب الرقص في الأغصان
من غيرها كحل لعين قصيدتي أوحمرة للورد والرمان هي بسمتي وعروس أندلس الهوى هي بابل الأنوار والأزمان هي أحرفي ونشيدُ بتراء الندى هي موصل الإيمان والأديان هي غيمة لخلائق الديَّان وفؤادها بوابة الريَّان (*) العراق / الموصل (1 / 4 / 2013) . [email protected]