بكت الحمامة البيضاء مدينة تطوان مهد الأدب والفن والشعر والتصوف ... بكت حبيبها الذي فارقته ..الشاعر إبن مدينة العرائش والذي إحتضنته تطوان محسن أخريف .. وافته المنية وهو على منبر الخطابة بصعقة كهربائية من ميكروفون وقع فيه تماس كهربائي في غياب تام للصيانة التي توجب أن تكون من قبل الجهات المنظمة او المسؤولة عن تنظيم عيد الكتاب بتطوان في دورته 21، وفي وقت كانت جهات حقوقية تطالب بمحاسبة المسؤولين المعنيين كانت تطوان تُشيع جثمان هذا الهرم الكبير في الشعر والأدب إلى مثواه الأخير ، إجتمع ثلة من أهل الشعر والفكر والثقافة بمقبرة ( زيانة ) بتطوان هناك وري عنه الثرى .... رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ، وألهم أهله الصبر والثبات .. وإنا لله وإنا إليه راجعون