قام السيد محمد البشير العبدلاوي عمدة طنجة رئيس الجماعة الحضرية بها بزيارة تفقدية للوقوف على نهاية الأشغال بالمحطة الطرقية لمدينة طنجة ، الإشكال يكمن هو أن المحطة الجديدة بعيدة عن المدار الحضري ، بحيث إن كانت عائلة من الطبقة الكادحة وما أكثرها من تستخدم الحافلة لها عائلة في تطوان على سبيل المثال ، بعد أداء 15درهم المفروضة في تذكرة السفر بين طنجةوتطوان ، على المواطن يُضاف له أن يقل سيارة الأجرة بثمن قد يصل إلى ضعفي تذكرة السفر ، والإشكال حين عودته من السفر عليه أن يؤدي لسيارة الأجرة التي ستقله من المحطة الجديدة إلى المدينة ليلا بتعريفة تضاهي تعريفة النهار ، كما حدث في تطوان ، كانت المحطة القديمة منتظمة ، إذ كان الطلبة يصلون من طنجة إلى تطوان فيقتنون التذاكر المساء في السابعة صباحاً لضمان العودة ، وأما في محطة الجديدةلتطوان ( المزوق من برا ..أش خبارك من داخل ) عندمال يأتي الطالب في الصباح أو المسافر يطلب أداء تذكرة العودة في المساء يقال له في شبابيك الساعة السابعة والثامنة والثامنة والنصف والتاسعة إلا ربع إلى طنجة يقال له احضر في ساعة السفر ونمنحك التذكرة ( دابا ..لا ) وعندما يعود يجد أنه تم بيعها للبراكدية فيضطر للبحث عن سيارة أجرة ، وأنا شخصيا عاينت هاته الحالة ، سيارة الأجرة حينما رأت كماً من الطلبة وصل السعرها إلى 50 درهم بدل 25 درهم أو 30 درهم ليلا ( اركب أو ضبر راسك ) دون رقيب .. وهي لامراعات فيها ويمكن ان تذهب في الظهر وتسال عن تذكرة الثامنة لاتمنح لك ..إذاً لماذا تكتبون فوق الشبابيك هناك الرحلة في الساعة الفلانية وعندما تتجادل مع صاحب الشباك يلتفون حولك أغلب العاملين في المحطة دون تعميم بالتهديد والوعيد وهذا عاينته أكثر من مرة سواء في محطة طنجة أو تطوان ، خصوصاً تطوان ويبررون الموقف بكلمة واحدة ( حقا ..ربما نبيعك التذكرة والحافلة قد تحول وجهتها من تطوان ؟؟؟ إذا لماذا تعلقون على الشبابيك ساعات الرحلات هذا يعد نصبا على المواطن واحتيال ... يتوجب عندما أطلب اقتناء تذكرة العودة في الصباح او الظهر تذكرة مساء أو ليلا يجب ان تباع للمواطن كما كان في المحطة القديمة وفي أغلب المحطات .. الإشكال لم يكن في ( زواق ) المحطة