أشرف عمدة طنجة رئيس الجماعة الحضرية بها السيد محمد البشير العبدلاوي على توزيع الزي الموحد على العمال ومرشدي الرصيف والشبابيك وبطائق الهوية التي تعرف بصفة كل واحد منهم ، شيء جميل ...لكن الأمر لايتعلق باللباس الموحد والباشات غيرانه يتوجب اختيار المرشدين والعمال وأن بكون لهم حس أخلاقي ، لقد عاينا كم من مرة تعرض مواطنين للتظلم من طرف عمال المحطة الطرقية ، لأسباب واهية وهي حق للمواطن ، فهم يُكونون تجمعا يشهدون مع بعضهم حتى وإن كان أحدهم غائبا ولا يدري الواقعة فإنه يكون ضد المواطن في الشهادة أي زبون المحطة، لذلك توجب وضع كاميرات المراقبة ، أما بالنسبة لتطوان فنحن نبكي المحطة القديمة المجاورة للقصر البلدي في قلب تطوان ، مقارنة مع المحطة الجديدة محطة اليوم ... مثلا الرحلة من تطوان إلى طنجة آخر رحلة في الثامنة والنصف والثامنة وخمس وأربعون دقيقة ..إن طلبت التذكرة صباحا لتضمن عودتك في المساء يرفض الشباك منحك التذكرة ..بدعوى أنه احتمال قد لاتحضر الحافلة ويحثك أن تحضر ليلا في ساعة انطلاق الحافلة دون أن يمنحك التذكرة... وعندما تعود مساء تجدهم وقد قاموا ببيع التذاكر لل { براكدية } وعليك أن تستقل سيارة الأجرة التي يرتفع ثمنها دون رقيب عندما يرى الكثرة المسافرين إلى طنجة فتصل إلى خمسون درهما ... هذا عاينته بنفسي صاحب هاته السطور ، إذا عندما أصل إلى محطة تطوان صباحاً وأطالب بتذكرة المساء إلى طنجة لأضمن العودة في الحافلة و فوق شباك بيع التذاكر كتبت أن هناك رحلة العودة في الساعة كذا ... وعندما يرفضون بيع التذكرة فهذا يُعد نصب على المواطن ... كيف تكتب فوق الشباك أن هناك الرحلة إلى طنجة في السابعة والثامنة والثامنة والنصف والثامنة وخمس وأربعون دقيقة ولا تبيع التذاكر بدعوى لا تضمن الحافلات ؟؟؟ هناك طلبة يتضررون وكذا من يشتغلون بين تطوانوطنجة ، إذ يجب على إدارة المحطة أن تمحوا من فوق الشبابيك أوقات الرحلات