وجاء هذا القرار الجديد على عكس ما كان يتوقعه آلاف المهاجرين المغاربة السريين، الذين وصلوا إلى اسبانيا، في السنوات الأخيرة، لاسيما مع الأزمة غير المسبوقة في شمال المملكة. وحسب “أخبار اليوم” فإن هذا القرار يهدد أكثر من 211 ألف مغربي مقيم بطريقة غير قانونية بالجارة الشمالية، بمن فيهم 6433 مهاجرا وصلوا إلى الجنوب الإسباني منذ يناير الماضي، ويشمل القرار أيضا نشطاء حراك الريف، الذين هاجروا إلى اسبانيا منذ اندلاعه. مصدر إسباني إن المغاربة تمنح لهم مهلة شهر لدراسة ملفاتهم قبل ترحيلهم للمغرب، على عكس القادمين من بلدان إفريقية أخرى، أو من دول أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية.