عرفة تطورات قضية المهاجرين المغاربة الذين علقوا بميناء طنجة المتوسطي ، والذين اشتكوا من الازدحام غير المسبوق وطوابير السيارات التي فاقت ازيد من 15 كلم، حيث تلقت تطوان ابلوس اتصالات من بعض المهاجرين العالقين يخبروننا بان ما يعيشونه يعد فضيحة بكل المقاييس وشوهة ستؤثر لا محالة على صورة المغرب الذي يسعى الى تنظيم تظاهرة عالمية من حجم المونديال. فالمهاجرون أكدوا انهم يعيشون اياما عصيبة الى حد معاناتهم من الجوع والعطش رفقة أطفالهم ، وفضحوا الأثمنة الخيالية للخبز الذي يتم اقتناؤه ب 5 دراهم بدل 1.20 درهم ، وقنية الماء فاقت 30 درهم بدل 6 دراهم، والوجبات السريعة التي أرخص أكلة ب 100 درهم ، هذا مع العلم ان هذه المواد تباع فيما يشبه السوق السوداء. وتساءل المغاربة الذين علقوا لمدة تفوق 48 ساعة عن دور السلطات واستغربوا للاشهارات التلفزية التي تدعي حسن الاستقبال والمغادرة وتيسير عملية العبور الى الضفة الاخرى.