عندما دونا في العنوان أن الخبرهو السبق الصحفي ، لأننا في الموقع الإخباري غالباً ما ننفرد أو يكون لنا السبق في الخبر أو نهتم بأمر هام يغيب عن بعض وسائل الإعلام دون تعميم ، منها زيارة عمدة مدينة ( لوهافر ) الفرنسية لقصر بلدية طنجة واستقباله الرسمي من طرف عمدة مدينة طنجة رئيس الجماعة الحضرية بها السيد محمد البشير العبدلاوي بمعية كل من السيد محمد امحجور نائبه والسيد ادريس الريفي التمسمانينائبه والسيد نور الدين البدراوي المدير العام للمصالح الجماعية والسيد عزيز الزايدي رئيس مصلحة الخارجية بالجماعة ، رسمياً هؤلاء إستقبلوا ( مسيو لوك لومونيير ) عمدة مدينة ( لوهافر ) الفرنسية ، البيت القصيد أننا كنا قديماً نعرف أن الوزراء هم من يتبادلون الزيارات واليوم لاحظنا أن رؤساء الجهات والعمداء يتبادلون الزيارات مع نظرائهم بالخارج وهذا غالبا يحدث في الشمال ، شيء جميل ..... لكن قديما حينما يزورنا رسميا عمدة مدينة أجنبية تتم خلالها أولاً التوأمة على سبيل عقد ، ويُعلن بها رسمياً وعليها تنبني كيفية العلاقات التي ستكون ضمن التوأمة وتجلب للساكنة وللمدينة الخير ، ونحن في الموقع الإخباري تطوان بلوس لانُذكر ولانستدل إلا بالتاريخ وسجلاته ، مثل التوأ مة التي نتذكرها في عهد الملك الحسن الثاني رحمه الله مع مدينة ( فارو ) البرتغالية و مدينة ( طنجة ) المغربية بعد لقاء رؤساء البلديات حينها وبعد تبادل الزيارات ، إذ كانت مشاركة للفنانين طنجاويين وأدباء وغيرهم في مهرجان أقيم في مدينة فارو البرتغالية نفس الشيء كان في مدينة طنجة ، وتخللت إتفاقية التوأمة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس االبرتغال للمغرب وتُوجت بزيارته لمدينة طنجة ،وعليه كانت مناسبة لتحويل إسم ( ساحة سور المعكازين ) بطنجة إلى إسم ساحة (فارو) وهذا سبق لنؤكد لزوار طنجة ان سور المعكازين إسمه الحقيقي الحالي بعد التوأمة مع مدينة فارو البرتغالية هو ( ساحة فارو ) والتي دشنها كل من الرئيس البرتغالي حينها وجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي كان ولياً للعهد آنذاك ، جميل هذا ..... نتساءل عن الإستقبال عمدة طنجة لعمدة ( لوهافر ) الفرنسية ، هل ستكون توأمة بين المدينتين؟؟؟ وما هي المنفعة التي سينتفع بها طنجاوة وطنجة بذاتها من هاته التوأمة أو هاته الإتفاقيات ؟؟؟