نظم مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بتطوان التابع للرابطة المحمدية للعلماء يوما تكوينيا يوم السبت 17 فبراير 2018، تحت شعار "جميعا ضد المخدر لا المدمن" وذلك في إطار اهتمامات المركز الوقائية والرامية إلى تعزيز قدرات الشباب والمراهقين وتمليكم كفايات وآليات التصدي لخطر وشبح المخدرات، والعمل على تحصين أنفسهم ومحيطهم وبيئتهم ومؤسساتهم من خطورة انتشار المخدرات. وأطر اليوم التكويني كل من الدكتور المختص عبد الحميد الشودري، والأساتذة عبد الجليل القدوري وسلمى العبادلة والحساني عبلة وأمين الصغير، وتوزعت الورشات التي استهدفت تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بتطوان على محاور قاربت الموضوع من عدة جوانب؛ المقاربة القانونية والمقاربة التواصلية والمقاربة العلاجية والمقاربة النفسية. وخرجت الورشات بالعديد من التوصيات العملية لتنزيلها بالمؤسسات التعليمية وتوسيع دائرة التوعية والتحسيس واستهداف أكبر شريحة من الشباب داخل المؤسسات التعليمية. وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة المحمدية للعلماء انفتحت على ورش التوعية والتحسيس من مخاطرالمخدرات منذ سنة 2004ايمانا منها بضرورة مسايرة هموم وانشغالات التي تقض مضجع فئة الشباب، وأطلقت العديد من البرامج التثقيفية بغية تحصين الشباب من أي اختراقات لسلوكياتهم وهويتهم، والتي قد تجرهم إلى مستنقع التطرف أو العنف. كما تمتلك الرابطة العديد من المطويات والملصقات ودليل مرجعي للعلماء الوسطاء حول المخدرات.