في تفاصيل جديدة حول الشاب الذي أقدم على قتل أمه و3 من أفراد أسرته يوم الخميس الماضي بحي “بوسافو” مدينة تطوان شمال المغرب ، تبين أنه أصيب باضطرابات نفسية شديدة بعد طرده من دولة قطر حيث كان يعمل، بسبب إصابته بمرض السل. وبحسب التحقيقات بدأ المدعو أيوب البالغ من العمر 32 عاما ، يتصرف بشكل غريب منذ عودته إلى المغرب بعدما تحطمت كل أحلامه في مستقبل جيد ،وأصبح يتعاطى المخدرات بكثرة ،وحالته النفسية تتدهور تدريجيا ويصير أكثر انطوائية، حتى أنه حاول السنة الماضية قتل أخيه ، إلا أن العائلة لم تبلغ وتكتمت على الأمر.
الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها أم الجاني وشقيقه واثنان من أبناء شقيقته، بعدما هجم عليهم بالسلاح الأبيض، هزت المجتمع المغربي. وما تزال شقيقة الجاني أم التوأم المقتول، التي تلقت بدورها طعنة خطيرة مزقت جزءا من أمعائها، تتلقى العلاج بمستشفى “سانية الرمل” بمدينة تطوان. وصرح الطبيب المعالج للصحافة المحلية أنها خضعت لعملية كللت بالنجاح ، وأن حالتها الصحية مستقرة في الوقت الحالي.