في إطار السياسة الانفتاحية المتواصلة لحزب الأصالة والمعاصرة، بطنجة، مع مختلف الفئات الاجتماعية، وبمبادرة من مجموعة من شباب الحزب بالأمانة الإقليمية لطنجة – أصيلة، احتضن المقر الجهوي، مساء يومه الأربعاء 17 أبريل 2013، لقاء تواصليا موسعا مع الفعاليات الشابة المنتمية أو الراغبة في الانتماء للحزب. أشغال اللقاء استهلت بكلمة ترحيبية للأستاذ خالد بنموسى، مسير الاجتماع، الذي أطر للسياق العام، التنظيمي والسياسي، الذي ينعقد فيه الاجتماع، الذي أريد له أن يكون مناسبة للتواصل المباشر بين الشباب. بينما ثمن الأمين العام الجهوي بطنجة تطوان، الأستاذ عبد المنعم البري، مبادرة الدعوة لمثل هذه اللقاءات الهادفة للتقرب الدائم والموصول من الشباب، للاستماع إلى اقتراحاتهم وآرائهم ودعم مبادراتهم والدفع بها إلى الأمام؛ من جهته الأستاذ أحمد يخلف، في كلمته عن اللجنة التحضيرية للقاء، قدم لمحة موجزة عن مسار وتجربة حزب الأصالة والمعاصرة، فلسفته السياسية، مشروعه المجتمعي، دوره في المشهد السياسي الوطني، مرجعيته الفكرية، مع استعراض السياق العام الذي جاءت فيه تلك الحملة الدعائية المضادة، التي قام بها خصوم الحزب، الذي جعل من شعار "السياسة بطريقة مغايرة" فلسفة يومية لعمله، ضدا على كلاسيكية اشتغال الأحزاب السياسية التي أوصلت المغرب لحالة من التكلس والاحتباس سياسيا وحزبيا لعقود من الزمن. الأستاذ عبد الحميد أبولاس، عضو الأمانة العامة الجهوية، ذكر بدور الشباب في التغيير السياسي والاجتماعي، حيث دعا الشباب الحاضر لانخراط الجدي والمسؤول في العمل السياسي والجمعوي والطلابي لما فيه مصلحة المغرب وشعبه. الشباب الحاضر في هذا اللقاء التواصلي كانت له الفرصة للتدخل والمنافشة والتقدم بالأفكار والاقتراحات العملية لتطوير عمل الشباب داخل حزب الأصالة والمعاصرة، كما كانت فرصته، أيضا، لانتقاد الوضعية التنظيمية الحالية لقطاع الشباب بالحزب، حيث طال انتظار الفعاليات الشابة لإطار تنظيمي حقيقي مهيكل بأدوار واضحة، ليكون فضاء حقيقيا لإنتاج السياسات الشبابية العمومية وتنشئة النخب م، أ