المغرب بدأ تطبيق قانون الدول النامية والمكتملة النمو ، مؤخراً ضبط مواطن يقطع الطريق خارج ممر الراجلين فتم إيقافه وأدى غرامة قدرها 25 درهم ...جميل نحن مع هذا القانون ..لكن أين أنتم يا رجال الأمن من الفوضى العارمة التي يقوم بها سائقي سيارات نقل العمال في طنجة بالخصوص كم من جرائم قتل بسبب السرعة المفرطة ، ومؤخراً في مدينة طنجة وفوق علامة التشوير للمرور الراجلين ...سيارة أجرة صغيرة وقرب مخبزة باريس بشارع سيدي محمد بن عبد الله وبسرعة جنونية تدهس رجل و إمرأة بريئة كانا يقطعان قانونيا فوق علامة التشوير لمرور الراجلين ..أين هو شرطي المرور ؟؟؟ لوكان هناك شرطي المرور ما قدر لسائق سيارة الطاكسي الصغير أن يقتحم ممر الراجلين بسرعة فائقة ..كثر رجال شرطة المرور حين تم تطبيق قانون على الراجلين أن يدفعوا 25 درهم إن لم يمروا عبر علامة التشوير ..جميل الألاف من التلاميذ يخرجون من مدارس في حي مدشر بن ديبان حيث مجموعة مدارس لا وجود لشرطي واحد ينظمهم في حين نجد ضباط شرطة المرور ومن مختلف الرتب ينظمون خروج تلاميذ بمدارس البعثات الأجنبية ، ألم يكن هذا تقصير ، ألم يكن من الأجدر لشرطة المرور أن تؤدي ضريبة لأباء وأمهات التلاميذ عقاباً على تقصيرها ..؟؟؟.. وفي سياق الموضوع إن تطبيق قانون متابعة الراجلين ألم يكن من الجدر ان نطبق قانون يأخذ بيد المتشردين في المغرب أطفالاً وشيوخاً من لاماوى لهم ..إ ن الدول التي تعتمد قانون السير على الراجلين تكون قد أعطت حقوقا للراجلين غن صح التعبيرفهم مواطنون ..هذا متشرد مهضوم حقوقه الوطنية ينام في الشارع العام .دون أن تسأل الدولة عن مصيره عن مأكله عن مشربه عن مبيته عن مرضه وكم منهم من ماتوا في الشوارع جراء البرد دون أن يحركوا ساكناً في قلوب المسؤولين صناع القوانين والمدونات الفارغة ، متشرد .استيقظ فقطع الطريق يوقفه الشرطي ليجبره على أداء 25 درهم ؟؟؟..مهزلة ..هل وجد المتشرد ما يأكل ؟؟؟ إنه المسكين يأكل من القمامة ويتسول ....يا أيتها الدولة المغربية أو حكومة العثماني ...عيقتو في تحريك الماء العكر كي تبرزوا عن طريق الشعب ( على من كتفتشو )