على غرار التوجيهات وزارة الداخلية بخصوص عقد لقاءات تواصلية مع فعاليات المجتمع من اجل المقاربة الأمنية تعقد الملحقات الإدارية التابعة لإقليم تطوان , ابتدءا من أول شهر أكتوبر لقاءات تواصلية مع فعاليات المجتمع المدني . وبخصوص الموضوع تم عقد صبيحة اليوم الخميس 05 أكتوبر 2017 . بأحد قاعات الأفراح داخل أسوار المدينة العتيقة . لقاء جمع بين قائد الملحقة الإدارية للمدينة العتيقة ورئيس الدائرة الأمنية العاشرة وممثل عن القوات المساعدة وبعض مكونات المجتمع المدني التابع لنفوذ المدينة العتيقة , وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها السيد القائد مرحبا بالحضور مع شكرهم على تلبية الدعوة الذي جاء موضوع هذا اللقاء حول تقييم السنوي للوضعية الأمنية بالمدينة العتيقة . كما جرت العادة كل سنة في مثل هذا التاريخ أن يعقد مثل هذا اللقاء . كما لوح بالمجهودات المبذولة التي تقوم بها الجمعيات من خلال أنشطتها التي يستفيد منها الشباب المدينة العتيقة كدوريات لكرة القدم والأندية في مجال ( الموسيقى - المسرح – السينما ) . وبعد انتقال الكلمة إلى رئيس الدائرة الأمنية الذي بدوره شكر الجميع كما أكد في كلامه أننا يد واحدة و بفضل التنسيق مع الجمعيات ونظرا لكثافة الساكنة بالمدينة العتيقة. يجب أن يكون التواصل بين السلطات المحلية والأمنية مستمر من اجل القضاء على الشوائب الأمنية. وبعد هذه الكلمات فتح باب المناقشة التي تطرق إلى موضوع اللقاء كما عبرت الجمعيات الحاضرة على الجهود التي تبذلها الدائرة العاشرة في محاربة الجريمة إذ عرفت في الآونة الأخيرة حملات تطهيرية موسعة التي أسفرت على إيقاف المبحوثين وكذا تجار المخدرات . وكذا الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية في شخص السيد القائد الذي هو في التواصل دائم ومستمر مع الجميع . وفي نفس السياق جاء الكلام عن الخر المهجورة المتواجدة داخل الاسوار وكان المقترح ان تراسل الجمعيات الجماعة الحضرية من اجل غلقها بتعاون مع السلطات المحلية .كما خلص اللقاء عن بعض الاقتراحات المتجلية في وضع حواجز عن مداخل اسوار المدينة من اجل منع الدراجات ثلاثية العجلات . كما أشارت كل من القائد الملحقة الإدارية ورئيس الدائرة الأمنية انه ابتداء من بداية شهر أكتوبر أصدرت التعليمات بخصوص حملات تطهيرية موسعة تهم جميع الدوائر الأمنية بمشاركة السلطات المحلية والأمن .