تحت إشراف باشا مدينة الجديدة، نظمت السلطات المحلية، اليوم الأربعاء، مجموعة من اللقاءات التواصلية مع المجتمع المدني للتحسيس بموضوع التهديدات الإرهابية التي تواجهها بلادنا. وانطلقت أولى اللقاءات التواصلية، صباح اليوم الأربعاء، بدار الشاب "البريجة" مع جمعيات المجتمع المدني بتراب الملحقة الإدارية الأولى، وأطرها السيد الباشا بحضور خليفة الملحقة الادارية الاولى ورئيس الدائرة الأولى للأمن بالجديدة، بالإضافة الى حضور ضابط شرطة من الدائرة الرابعة للآمن.
وفي مساء نفس اليوم، تم تنظيم لقاء تواصلي آخر، بمقر الملحقة الادارية السابعة، مع جمعيات المجتمع المدني بالملحقتين الاداريتين السادسة والسابعة، وشارك فيه بالاضافة الى باشا المدينة، قائد الملحقة الادارية السابعة ورئيس الدائرة الثالثة للأمن بالجديدة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد الباشا، أن هذا اللقاء يأتي على خلفية ما تعيشه بعض بلدان العالم وما تعاينه جراء الاعتداءات الارهابية، وهو ما أصبح يفرض علينا جميعا اليقضة التامة من أجل حماية بلدنا من أي مكروه محتمل، علما ان المغرب أصبح مثلا يقتدى به على الصعيد الدولي في محاربة الارهاب، لكن، يضيف السيد الباشا، ومن اجل الحفاظ على هذه الميزة فان المجتمع المدني بات مطالبا، أكثر من أي وقت مضى، بتعزيز المقاربة الامنية التشاركية والتبليغ عن كل السلوكات المشبوهة والتي من شأنها المساهمة في المحافظة على الأمن والنظام العام.
وشدد باشا المدينة السيد عبد الحق أمشيش على تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والترابية والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني من اجل التصدى للارهاب، لأن الأمن لا يقتصر فقط على عمل المصالح الترابية والأمنية بل يجب على كل مواطن أي يكون شريكا في إطار مقاربة أمنية تشاركية فعالة.
و انتهت اللقاءات التواصلية بنقاش بين الحاضرين من فعاليات المجتمع المدني، حيث تم الحديث عن بعض المشاكل التي تواجهها الساكنة من بينها مشكل الإنارة العمومية التي تعانيها مجموعة من النقاط السواء داخل الأحياء.
هذا وقال مصدر من السلطة المحلية أن هذه اللقاءات ستتواصل لتشمل جميع المقاطعات الحضرية بالمدينة.