في إطار اللقاءات التواصلية التي تنهجها السلطة المحلية مع الجمعيات المكونة للنسيج الجمعوي بالمدينة العتيقة ، انعقد يوم الخميس 24 أبريل 2014 على الساعة الرابعة بعد الزوال بقصر السعادة ( المدينة العتيقة) ،لقاء تواصلييا تشاركيا بين الجمعيات المجتمع المدني الموجودة داخل أسوار المدينة العتيقة ورجال السلطة المحلية متمثلة في السيد باشا مدينة تطوان ورئيس المنطقة الحضرية ورئيس مصلحة الشرطة القضائية ورئيس الدائرة الأمنية العاشرة وعنصر من القوات المساعدة برتبة ملازم أول . وفي كلمة الافتتاح من طرف السيد الباشا الذي رحب بالنسيج الجمعوي وأكد في كلامه أن هذا الاجتماع هو اجتماع في المجال الأمني ويأتي في نطاق المقاربة من أجل التعاون للقضاء على التسيب الأمني و لابد من تعاون المجتمع المدني في إطار التشارك و هذا ليس اجتماعا أوليا بل ستليه لقاءات تقييمية لخلق الطمأنينة لدى ساكنة المدينة العتيقة وأنه بعد الاستماع للجمعيات سوف تكون هناك منهجية أمنية تشاركية ،وبعد كلمة الافتتاح تم فتح باب المداخلات من طرف قائد الملحقة الإدارية التي وصلت الى حدود 30 كلمة بما فيها اقتراحات وتوصيات تقدم بها رؤساء وممثلي النسيج الجمعوي التابع للملحقة الادارية للمدينة العتيقة بتطوان ، والتي جاءت في مجملها بعد الشكر الجزيل للجهات المستدعية متمحورة حول: غياب الجهات المنتخبة عن هذا اللقاء - التعاون المستمر مع الأمن - الاستفسار عن طرق التواصل والتعاون - تكثيف الجهود من الجانب الأمني والجمعيات لإعطاء وجه مشرف للسائح الأجنبي داخل المدينة العتيقة - القضاء على ظاهرة مرور الدراجات النارية وسط الأحياء - توفير دوريات أمنية في الليل والنهار – توضيح بخصوص بعض النقط السوداء داخل المدينة التي تعتبر وكرا للمنحرفين – توفير الأمن داخل المقبرة الإسلامية- القضاء على المخدرات والدعارة– عرض لأحد التجارب التي تقوم بها بعض الجمعيات بتنسيق مع الأمن في حملاتها التمشيطية ليلا –نقص في مستوى الأمن - إدماج السجناء في داخل المؤسسات السجنية حتى يكون بذرة خير حين قضاء عقوبتهم – خلق منهجية العمل جديدة – الشكر على المبادرة الاجتماع الذي جاءت في وقتها –عرض اكراهات لما تعانيه الأمن داخل المدينة – رغبة في التعاون مع أجهزة أمنية – ذكر الأسباب وراء تفاشي ظاهرة الانحراف الجرمي - تصحيح نظرة المواطن إلى رجل امن – القضاء على الجريمة الخفية -دور الجمعيات في التحسيس والتوعية – الرغبة في مثل هذه اللقاءات - خلق خط اخطر خاص بالجمعيات للتواصل مع الأجهزة الأمنية- القضاء على مستقطبي الشباب للهجرة إلى سوريا الذين يتواجدون بالمدينة العتيقة . وبعد الاستماع إلى جميع المقترحات انتقلت الكلمة إلى رئيس المنطقة الحضرية ،الذي أعرب عن إعجابه بهذا اللقاء وأضاف في كلمته بأن النسيج الجمعوي هو ناشط،وان هذه المقترحات سوف تأخذ بعين الاعتبار، و المشاكل سوف يتم نسفها من الباطن كما سيتم معالجة جميع المشاكل المطروحة وان المقاربة الحلول الاجتماعية موجودة.وأبواب السلطة مفتوحة في وجه جميع الجمعيات أما بنسبة للاكراهات في الدورات الأمنية فهناك دراسات في الموضوع، والحلول سوف تكون وأبدى إعجابه بالمتدخلين التي كانت لهم دقة إيصال المشاكل بشكل دقيق ، وانه توجد منظومة أمنية جديدة والتي جاء بها والي ولاية الأمن مشكورا ، التي سوف تعطي قفزة نوعية ثم انتقلت الكلمة إلى رئيس مصلحة الشرطة القضائية الذي شرح للحضور معدل تقلص الجريمة بولاية تطوان وذلك راجع إلى يقظة جميع العناصر الأمنية التي تبذل قصارى جهدها للقضاء على ظاهرة تفشي المخدرات بشتى أنواعها ، كما شكر رئيس الدائرة الأمنية العاشرة الجمعيات الحاضرة التي كانت في مستوى يروق المجتمع المدني أما بالنسبة لقائد الملحقة الإدارية بالمدينة العتيقة الذي أعرب عن تشكرا ته للجميع اعتبر أن جمعيات المدينة العتيقة تعتبر من أنشط الجمعيات ، مقترحا تشكيل أربع لجن منبثقة من الجمعيات، كما أكد انه سوف تكون الاجتماعات المقبلة في الشهر المقبل. وان مثل هذه اللقاءات ت ستكون متتالية، وفي الأخير أعرب الجميع على التعاون الذي سيكون مستمرا مع السلطات من اجل القضاء على الجريمة وإعطاء صورة جميلة للمدينة العتيقة بالنسبة للوافدين عليها والقاطنين بها .