يقع حي عيشة العراب الكريان بين حي بوجراح العليا وحي دار مورسيا ،يسكنه عدد مهم من السكان يعانون من كل أشكال الإقصاء والتهميش منذ سنوات رغم كل الوعود الكاذبة بالإهتمام به ،فالحي مازال يعاني من جملة من المشاكل الكبيرة أهمها : العزلة عن العالم الخارجي وذلك لعدم وجود طريق فرعية أو ثانوية = يتم حمل المرأة الحامل على ظهورهم إلى أقرب طريق = مشكل الأزبال ، فالحي تحول إلى مطرح للأزبال لعدم وجود حاويات الأزبال وكذلك لعدم وصول عربات النظافة الى الحي لجمع النفايات ، الأمر الذي يهدد صحة الساكنة بالإصابة بالأمراض الخطيرة وخاصة الأطفال مشكل إنجراف التربة الأمر الذي يهدد بإنهيار منازل الساكنة وخصوصاً عند هطول الأمطار فالحالة تكون كارثية ،و المطالبة ببناء جداروقائي في أقرب وقت ممكن ، إفتقار حي عيشة العراب الكريان إلى البنيات التحتية الأساسية وإلى مقومات العيش في بيئة سليمة وصحية المشكل الأمني المتمثل في تحول أحد المنازل الشبه المنهارة إلى وكر مفتوحا أمام المروجين والمتعاطين للمخدرات ، وتفشي ظاهرة السرقة وإعتراض المارة من الساكنة,,, إن ما يمكن قوله حول الوضع الإنساني لحي عيشة العراب الكريان هو أنه يعاني من كل أشكال التهميش والإقصاء، فهو حي منسي يطلب ساكنته رفح الحيف عنه لأنه جزء لايتجزأ من مدينة تطوان الجميلة