يبدو أن المسؤولين بالجماعة الحضرية لتطوان لايعترفون بوجود حي اسمه حي الكريان ببوجراح العليا إلا أيام الإتنتخابات أو لغرض في أنفسهم ، فالحي كما يعلم الجميع يعاني من كل أشكال التهميش والإقصاء الممنهج من طرف السلطات المحلية المنتخبة التي وعدت أيام الحملة الإنتخابية بتحويل الحي إلى جنة في الأرض ، لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه وليس كل كلام هو صادق من الساسة وتجار الإنتخابات ، فرغم كل الشكايات والتظلمات المرفوعة كتابة وشفوية التي ذهبت مهب الرياح، لازال الحي في حالة من الإهمال والإقصاء , لأن الرئيس لديه إلتزامات مهمة أو أنه مسافر خارج المدينة أو خارج الوطن ، فحي الكريان لا يدخل ضمن إلتزامات الرئيس وبالتالي ألقي به في مزبلة الإقصاء ، إصلاح في وسط مدينة تطوان وإهمال وإقصاء خطير يشهده حي الكريان منذ سنين عديدة ، جفت الأقلام من الكتابة وتعبت ألسنت الساكنة من الكلام ، لكن ليس اللوم على من تحمل مسؤولية تسيير الشأن المحلي , بل مسؤوليتنا نحن ساكنة حي الكريان لأننا وضعنا ثقتنا في أشخاص – لما قطعوا الواد نشفو رجليهم – ومازالت ساكنة الحي في وسط الواد تجرفهم سيول الإقصاء , ولبقى الحي يغرق في دوامة النسيان إلى حملة إنتخابية جديدة