جميل جدا ان تستفيد مدينة تطوان من مشروع التأهيل المدينة العتيقة ، إلا ان هذا التأهيل لم يتم إنزاله كما يكون منصوص عليه، خصوصا بعد ظهور عدة علل في جميع الانجازات . حيث رفعت يداها عدة مؤسسات عمومية ، بل حتى التي باشرته لم تكن في المستوى المطلوب. مما جعل مشارعها تفقد الجودة المطلوبة وتترك بصمات سلبية. ومن جملة ذلك ترميم جدران المنازل من الخارج واعادة الطرق التي تحولت الى حفر. في حين أن شبكة الكهرباء هي بدورها لم تكن كما صمم لها حيث يتم التماس الاسلاك بين حين الى اخر يهدد راحة الساكنة . كما وقع في الوقت قريب بحي باب السفلي واضطر العمال الى ربطه بخط اخر لصعوبة اعادته. وفي ذات السياق أن التماس الكهربائي الذي وقد منذ أكثر من سنة بحي جامع القصبة وتم ترقيعه ترك تلك الاسلاك عشوائية تخيف المواطنين والمارة خصوصا انها لم يتم التعرف عليها هل هي متصلة بالكهرباء أم لا؟ ومهما كان الامر فان حالة التشوه التي هي عليها تربك المارة خصوصا أن المنطقة تعتبر قبلة للسواح والزوار الديبلوماسيين.
فهل تتدخل السلطات الوصية لاعادة جمالية هذا الجانب أم تترك القطاع المسؤول يخبط خبطة عشواء. وما حدث اليوم بمنطقة سوق الحوت لخير دليل على هذه العشوائية ، خصوصا ظلت شوارع الحي في ظلام دامس طول الليل.