دعت جمعية آفاق في رسالة وجهتها إلى كل من؛ المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة، رئيس المجلس الاقليمي للحسيمة، وعامل إقليمالحسيمة إلى ترميم "مسجد مشكور" التاريخي الذي يعكس مختلف جوانب التراث التاريخي المحلي والتنوع الحضاري والثقافي والروحي الحافل. وأشارت الجمعية إلى أن هذا الصرح الشامخ يعتبر من أهم المعالم الأثرية و التاريخية و الدينية بجماعة بني حذيفة، حيث يعود تاريخ بنائه بين 6 و 8 قرون!! حسب ما يحكيه أبناء المنطقة، خاصة كبار السن الذين يؤكدون بأن أجدادهم بأنفسهم لا يتذكرون الحقبة التي أحدثت فيه هذه المعلمة، مما جعل الأجيال المتعاقبة تتحدث عن أسطورة مفادها أن هذا المسجد أصبح بين عشية وضحاها قائم البنيان، بفضل كرامة إلهية !! و ألحت جمعية آفاق بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا المسجد من خطر الانهيار الذي يتهدده، نتيجة حالة التدهور التي وصل إليها، و هو ما أدى بمندوبية الشؤون الإسلامية إلى إغلاقه في وجه المصلين قبل سنوات.