أن تكون المسألة سنوية مرتبطة بشعيرة دينية لها مكانة خاصة عندنا كمغاربة من الجانب الديني و الاجتماعي ،وبالتالي رمي الأزبال في الشوارع تبقى مسألة عادية تعودنا عليها مادامت الجهات المختصة لاتقوم بمسؤولياتها كاملة ؛ومادام الأولاد والناس يستهلكون الكثير من الأزبال بسبب الأضحيات،فهذا أمر يمكن قبوله نسبيا،ولكن أن يكون سكان هذا الحي أو بالأحرى هذه الزنقة _لانها غير سالكة وذات منفذ واحد_على معاناة دائمة طوال السنة مع هذا المشكل ،بحيث وضعت حاويات الازبال على مدخل الزنقة لتستقبل جل أوساخ حي المحنش الثاني شارع الحاجب،وكأن سكان هذا الحي( نادي فؤاد للرياضة )محكوم عليهم بأن يستنشقوا الروائح العفنة لسكان ومطاعم المحنش،فهذا أمر لايمكن قبوله نهائيا.ومما يزيد الطين بلة،هو أن يأتي بعض المتطوعين الجهالى ويضرم النار بغرض التخلص من الروائح،فتكون الكارثة أعظم وأخطر،إذ يغمر الدخان البيوت وتسجل حالات كثيرة من الاغماء والاختناق كما حصل في السنة الماضية. وعلى إثر هذا الاعتداء غير المبرر سواء من طرف الجهة المختصة،أو من طرف المواطنين غير المسؤولين الذين يرضون لغيرهم ما لا يرضوا لأنفسهم،تناشد ساكنة شارع الحاجب زنقة نادي فؤاد للرياضة السلطات المختصة بأن ترفع عنهم هذا الحيف وأن تلقى حلا سريعا لمشكل الأزبال في أسرع وقت ممكن وتنقل الحاويات الى مكان آخر ليس فيه ضرر لأحد.