أظن أن شباط الذي يتولى قيادة أكبر حزب في المغرب لايحترم مرجعية حزب الاستقلال الذي يركز أكثر على مرجعية إسلامية حداثية أساسه القرآن والسنة حيث فال سبحانه وتعالى في أحكام آياته :"يا أيها الذين أمنوا ،أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم" معنى هذا أن على الأمين الحالي لحزب الاستقلال السيد حميد شباط أن يحترم أولي الأمر منه الذي هو أولا العاهل المغربي محمد السادس وثانيا رئيس الحكومة السيد عبد الإله بن كيران الذي ولي لحكومة البلاد بأغلبية كبيرة ، وبدلا من البحث في ترميم هياكل الحزب الموجود تحت بركان الانشقاق والمشاركة في تسيير الشأن الوطني والبحث عن استثمارات تهم اقتصاد الوطن، يذهب بشكل انفرادي في النقد الفارغ والنقد لأجل النقد لعبد الإله بن كيران . لهذا أنصح الطرفين لاحترام مشاعر الشعب والابتعاد عن الكلمات السيئة بينهما والتفكير مليا في المصلحة العليا للوطن والدفع به إلى مراكز مشرفة قاريا ودوليا لأن الشعب المغربي يحتاج إلى أعمال جدية تهم مصلحته و إخراجه من هذه الأزمة القائمة ولا يحتاج إلى سجال كلامي ليس له مغزى في الوقت الذي تفكر فيه حكومات في إنعاش اقتصاد شعوبهم. وعليه فهذا الكلام يقال إلى كل الأحزاب بالمغرب ببرلمانيه أن تحترم رئيس الحكومة الذي فاز بالأغلبية عن طريق صناديق الاقتراع وأن تساعده و تقدم له المشورة الطيبة والبعيدة عن الرياء ولا تجعل العصا في العجلة لأن الشعب مل من هذه اللعبة التي لم يعد لها مكان الآن، ولو لم يفز السيد عبد الإله بن كيران لنصحته بأن يحترم رئيس الحكومة الفائز وعلى الأحزاب أن تعمل بجدية وأن تظهر مصداقيتها وتشمر على ساعديها لأن العد العكس العكسي فد انطلق بعد مرور سنتين ونصف والذي سيتولى الحكومة القادمة هو من سيفوز من خلال أعمال جدية ومعطيات واضحة وجلية وليس بالطعن الكلامي للآخرين والبلطجيه الملعونة البقاء للأصلح والأجدر. ادا نجح بن كيران مرة أخرى سنظل نحترمه كولي على الحكومة وادا لم ينجح سنحترم الرئيس الفائز كولي جديد ت بقلم تاج الدين المصطفى