أفاد مستثمر مغربي وشريكة إماراتية له بأن شخصا يستعمل اسم الملك بنية تجريدهما من 50 هكتارا سبق لهما أن اقتنياها عام 2003 بالفنيدق، كما كشف ذات المستثمرين بأن عراقيل بالجملة قد وضعت أمامهما بالإدارات حتى لا ينجز المشروع الذي يرومان تنفيذه وذلك حتى يتم التضييق عليهما بداعي "رغبة الملك في الأرض".. ودائما حسب قولهما. كما نقل ذات الكاشفان عن هذه الفضيحة، وهما لطيفة الحيري وعبد المالك بناني، بأن أبرز العراقيل تمثلت في عرقلة نيلهما للرسم العقاري لل50 هكتارا التي اقتنياها بالفنيدق، إذ تحدثا عن تحصلهما على مطلب التحفيظ قبل 4 سنوات دون أن يتمكنا من التوفر على رسم عقاري إلى حدود الآن.. وأردفا بأن تحرشات مماثلة قد قامت بها مؤسسة العمران بعدما قامت بنزع ملكية جميع الأراضي المحيطة بالوعاء العقاري المذكور. وأشار الحيري وبناني إلى أن الأمر مرتبط بتلاعب يستغل ضمنه اسم الملك محمد السادس خدمة للوبي ذي أطماع كبرى بالمنطقة هذا قبل أن يتحدثا عن عزمهما إهداء الملك محمد السادس ذات الأرض دون مقابل لو كان ما أثير صحيحا.