حول المقال الصادر بإحدى الجرائد الإلكترونية لتطوان للمدون محمد المرابط ردا على تصريحات الصحفي محمد المرابط و ما تداولته بعض مواقع الإعلام الالكترونية و المواقع الاجتماعية من أخبار زائفة مفادها أن جمعية الانبعاث النسوي قد تم منحها مقرا من طرف رئيس الجماعة الحضرية بتطوان مقابل دعم حملته الانتخابية المقبلة لدا ارتأى المكتب المسير للجمعية أن يوضح للرأي العام عامة و للمجتمع المدني خاصة بعض الدلائل التي تنفذ هده الادعاءات المغلوطة و التي لا ندري الهدف من ورائها أولا : جمعية الانبعاث النسوي جمعية مستقلة عن جميع الهيئات السياسية و النقابية ثانيا : رئيسة الجمعية كانت منتمية لحزب الاستقلال حيث كانت تمثل كاتبة فرع منظمة المرأة الاستقلالية بتطوان و قدمت استقالتها كي تتفرغ للعمل الجمعوي وحاليا هي لا تنتمي إلى أية جهة وإن كانت جد مؤمنة أن حق الانتماء السياسي ، حق التصويت ، وحق الترشيح أيضا هو حرية فردية و قناعة شخصية يضمنها لها الدستور و جد واعية أنه ليس لها الحق أن تفرض توجهاتها السياسية لا على أعضاء الجمعية ولا على المنخرطين فيها زيادة على أن رئيسة الجمعية لها الجرأة الكافية لإعلان انتمائها السياسي إن كانت فعلا تنوي الانتماء وليست بحاجة لأي شخص كي يتكلم بلسانها وينسبها إلى أي حزب كان و أضعف الإيمان كان على الأخ مدون المقال أن يكون أكثر مهنية و يتأكد إن كان اسم رئيسة الجمعية ضمن لائحة المنخرطات الجدد ويحصل على نسخة من بطاقة الإنخراط في حزب العدالة والتنمية الذي يكن أعضاء الجمعية لمناضليه و لمناضلي كافة الأحزاب بتطوان كل التقدير و الإحترام. ثالثا : جمعية الانبعاث النسوي هي بصدد إنجاز عدة مشاريع بولاية تطوان و تعمل في الأحياء الهامشية ، المدينة العتيقة و في العالم القروي حيث وقعت عدة اتفاقيات : اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية في مجال محو الأمية و التربية غير نظامية فاحتلت الجمعية المرتبة الأولى نظرا لما حققته من نتائج مرضية بعد تدخلها في مناطق جد صعبة و نائية. اتفاقية شراكة مع صندوق دعم لتشجيع تمثيلية النساء التابع لوزارة الداخلية حصلت على دعم وزارة الفلاحة ووكالة الشراكة من أجل التنمية في مجال محو الأمية الوظيفية لفائدة 500 فلاح و فلاحة بولاية تطوان. اتفاقية شراكة مع وزارة المرأة والأسرة و التضامن و التنمية الاجتماعية لتنفيذ مشروع محاربة العنف ضد المرأة هذا المشروع الذي عرض على لجنة محلية : برئاسة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ، المنسق الجهوي لوكالة التنمية الإجتماعية ، و ممثل من ولاية تطوان ثم على لجنة وطنية بالرباط . حصلت على دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يترأسها والي صاحب الجلالة على ولاية تطوان لتجهيز ورش للخياطة العصرية . هدا دون إغفال الأنشطة الاجتماعية و الخيرية التي تقوم بها الجمعية لفائدة سكان ولاية تطوان عامة و في حي الملاح و العالم القروي خاصة من حملات طبية, توزيع الكتب و المحافظ و الملابس على أطفال وأسر معوزة, حفلات ختان لفائدة الايتام...... اذن ألا يظن معنا الرأي العام أن جمعية حديثة الميلاد (تاريخ التأسيس 2007 ) شاركت بفضل تضحيات منخرطيها و أعضائها –و جميعهم أطر عليا – في التنمية بولاية تطوان تستحق الحصول على مقر في مستوى المشاريع المحصل عليها يضمن لها الاستمرارية حتى تتمكن من تقديم المساعدات و انجاز مشاريع و انشطة تستفيد منها ساكنة تطوان و للتوضيح فقط فقد قامت الجمعية بتقديم طلب توقيع اتفاقية شراكة مع الجماعة الحضيرة لتوفير مقر للجمعية مرفوق بسيرة ذاتية التي شفعت لها عند السيد رئيس الجماعة الحضرية و الذي عرض بدوره مقترح مشروع الشراكة في دورة استثنائية و تمت مناقشته و صوت عليه بالإجماع بما في دلك المعارضة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل العدالة والتنمية هي التي أرغمت المعارضة أن تصوت على مشروع اتفاقية الشراكة مع الجمعية ؟ ؟؟؟ !!!!!!!!! و ليكن في العلم أن الجمعية تتوفر على مقر بالمدينة العتيقة بحي الملاح شارع عكا رقم 39 تطوان ولا زالت تدفع واجبات كرائه من جيوب مناضلات الجمعية بالرغم من دخلهن المتواضع جدا ومع هذا قامت بخدمات عديدة بهذا الحي. و ختاما من هذا المنبر نشكر الجماعة الحضرية على الثقة التي منحتنا إياها و نأمل أن تحصل كل الجمعيات الفاعلة و النشيطة بمدينة تطوان على الدعم الكافي للنهوض بالعمل الجمعوي داخل مدينتنا الحبيبة و لتبقى الحمامة البيضاء منبع التضامن و التكافل الاجتماعي كان هذا ردنا على كل الإشاعات التي تم نشرها و جمعيتنا تحمل كامل المسؤولية للسيد محمد المرابط حيث كان من الواجب عليه تحري الدقة وتقصي الحقائق قبل نشر أي خبر لا يَعْتَمِدُ على مستند رسمي لكن وللأسف الشديد أن بعض الصحافيين وفي جميع أنحاء المعمورة إلا من رحم الله أصبح بعضهم { كحاطب ليل } ينشر الغث والسمين ، النافع والضار ، الصحيح والمشكوك فيه ، المهم عند البعض منهم هو السبق الصحفي والتنافس اللّامحمود ، وملئ الصفحات ، حتى وإن كان الخبر كذبا ، أو غير دقيق ، أو مؤلما ، أو إشاعة نتائجها ذات مردود سيئ على الفرد والمجتمع . عن المكتب المسير للجمعية