لم يزل الرعب والخوف في نفوس المواطنين الذين يلجون مسجد جامع الكبير بسبب سقوط إحدى الثريات حتى سمع صوت جديد فجر الاثنين بسقوط ثاني لأحد المصابيح وسط فنائه . الا أن الغريب ما في الأمر أصبح التستر عن الوقائع خوفا من نشرها ولم يتم الخوف من وقوع كارثة يكون ضحيتها الإنسان . وهذا يدل أن المسيرين لشأن الديني بالمدينة يجهلون ما نص عليه الدستور الجديد ومن جملته حق الوصول إلى المعلومة التي هي من حق كل مواطن وهذا الحدث يدل على أن كل من دخل المسجد أصبح في خطر! ولكن العيب كما صرح به المصلون ليس في المقاولة التي اعتبرت المسجد كباقي الاوراش العادية بل العيب في المسؤولين عن المساجد الذين لم يختاروا المقاولة الجيدة من جهة وعدم مراقبة الورش أثناء الإصلاح من جهة أخرى . و هكذا و بعد ظهور مجموعة من العيوب و الخرقات التي كادت أن تتحول إلى كارثة يتأسف لها الجميع فماذا ننتظر من هذا كله إذا بقي الوضع على حاله؟ فهل ستتدخل سلطات المدينة لوضع الحد لهذه الكوارث ؟ أم تظل متفرجة على انهيار أكبر معلمة في المدينة؟ نورالدين الجعباق