أحدث سقوط مصباح من الحجم المتوسط الرعب في صفوف المصلين داخل مسجد جامع الكبير بتطوان مباشرة بعد التسليم من انتهاء صلاة الظهر من يوم الأحد 23/12/2012 بسبب صوت شبيه بانفجار قنبلة مما أثار لفت انتباه ما حدث بل حتى المارة دخلت لتحقق في الأمر.خصوصا أنه سقط قرب احد المصلين الذي كان مازال يتم صلاته . ويضاف هذا الحادث إلى لائحة عشوائية للإصلاحات التي فرضت على المسجد بدون سند إلا زيادة في المبالغ الخيالية في الفواتير . ومن جهة أخرى مازالت علمية استنكار ومطالبة بإرجاع جمالية الصومعة جارية سواء على المواقع الاجتماعية أو التوقيعات استنكارية وهذا يدل على أن المواطنين لن يسكتوا على تراثهم الذي سلب منهم من طرف الوزارة الوصية على القطاع كما يشاع . في حين أصبحت جدران المسجد كلها مبللة بسبب تسرب مياه الأمطار. التي لم تكن موجودة من قبل. ولكن التسيب يرجع بالدرجة الأولى إلى الجهات المسؤولة التي تغمض عيناها على ما يراه المواطنون . كما أن المراحيض التابع للمسجد رغم انتهاء الأشغال بها لم تفتح بعد مما جعل المصلون يذهبون إلى مساجد أخرى لاستنجاء وهذه الحالة طرحت عدة تساؤلات من جملتها أن زليجه بدأ يزول قبل استخدام المراحيض على حد قول البعض وما بالها إذا استخدمت؟؟ وفي نفس السياق لقد جاءت مجموعة من السماسرة يساومونني من أجل إسكاتي عن طمس فضائح الإصلاح واعتبروا أن ما نشر هو عبارة عن بلبلة بل حتى التهديد الذي طالب به رئيس الروش لن يزيد طين إلا بله وأن ابن المدينة العتيقة ليس للبيع ولا للمساومة وهذا ما تعلمه في مدرسة الحياة بالمدينة العتيقة . نورالدين الجعباق