أدان المصلون يوم الخميس 25/10/2012 الآشعال التي انتهت بالمسجد الجامع الكبير بسبب الأمطار التي تسربت من تحت الأبواب المحيطة بفنائه بكمية كبيرة مما جعل المتطوعين من رجال ونساء يجمعون الزرابي المبللة . في حين تعالت بعض الأصوات الاستنكارية بارستجاع معالم المسجد خصوصا الأعمدة المحيطة بفنائه التي تعتبر الوحيدة في المساجد المغربية لجماليتها ونقشها و التي كان لها دور كبير في الحفاظ من عدم تسرب مياه الأمطار من الجوانب . كما أن الخشب الموجود في بساطه بدأ ينتفخ بسبب بلله ونشر روائح التعفن، ولكن ما يعجب المسؤولين هو العكس ، حيث يعتبرون أن المسجد يوجد في الحي ساكنته من الدرجة الثالثة يهمهم فقط فتح المسجد واكتفاء ببعض الترميمات .ونسوا أن للمسجد قيمة تاريخية وثقافية في قلوب الناس . ومن جهة أخرى فقد تحولت جميع شوارع المدينة العتيقة الى شلالات بسبب انعدام مراقبة مجاري المياه من طرف الشركة المسؤولة خصوصا في شارع السقا الفوقية والمصداع اتجاه باب العقلة . نورالدين الجعباق