لم تكن مفاجأة عندما صلى يوم الخميس المصلون بمسجد جامع الكبير على أنغام موسيقية أحدثتها قطرات الأمطار وسط المسجد الذي صرفت عليه مليار ونصف تقريبا . وقد أصبح هذا الموضوع خبر اليوم بين الساكنة التي عاينت المشكلة عن قرب واستنكارها بل أن البعض امتنع من دخول المسجد باعتباره مدنس حيث تحول أيام الترميم إلى وكر للدعارة حيث عرف في تلك الفترة ممارسة العمال جميع أنواع الفساد . ولهذا يجب تطهيره ومن جانبه أصبحت مقصورته غارة بمياه الأمطار التي سببت ضررا على الساكنة المحادية له بينما تم سقوط قطعة من حائط الواجهة على عجوز كادت أن تؤدي بها إلى مفارقة الحياة والغريب ما في الأمر أن جميع النداءات التي وجهها السكان لم تأخذ بعين الاعتبار بل حتى المسؤولين تغاضوا على الموضوع مما يثير شبهات وتساؤلات والتواطؤ في توزيع الميزانية وأكبر دليل للشك هو فتح المسجد قبل متم إصلاحه وكما جاء على لسان مسؤول على الورش أن الوزارة استعجلت بالفتح قبل انتهاء الأشغال وقد اشرنا إلى هذا في عدة مواضيع تؤكد أن سكان المدينة العتيقة يهمهم الجودة والإتقان وليس استعجاليه بالفتح. فجامع الكبير تجاوره أكثر من خمس مساجد كافية لأداء الفرائض . نورالدين الجعباق