تعمدت شركة فيوليا المغرب استفزاز عمالها بأمانديس تطوان بشكل ملفت للنظر ، فقد أبت إلا أن ترسل لجنة من الفرنسيين بدل المغاربة لتتفقد وضعية مالية أمانديس تطوان فرعها الذي يوزع الماء و الكهرباء و التطهير السائل بتطوان ، و قد خلف تصرف هؤلاء الفرنسيين انطباعا سيئا داخل أوساط المستخدمين خصوصا و أن هذه اللجنة تمادت في استفزاز كل المستخدمين بشكل لا يطاق في دولة يفترض أنها استقلت عن فرنسا منذ سنة 1956 و أنهم يتفننون في الاستهزاء و وضع أسئلة لا معنا لها و الخروج عن المهمة التي جاؤوا من أجلها و البحث في أماكن التي لا يسمح لهم القانون بالبحث فيها ، بعبارة أخرى فهؤلاء يعتبرون كل المغاربة "شفارة" ربما هناك من أدخل في ذهنهم هذه الفكرة ؟ ، رغم أنهم أحسوا بخيبة الأمل ، لأنهم لم يجدوا الخروقات التي جاؤوا من أجلها . كان على فيوليا المغرب أن ترسل لجنة لتعاين الظروف التي يشتغل فيها العمال و المستخدمين بدأ بوضعية الأمن داخل الوكالات ، علما أن الكاميرات لا تعمل منذ مدة طويلة ،هؤلاء العمال الذين أتت لتفتش في جيوبهم لا يتوفرون على أدنى شروط العمل أقلها الأدراج التي لا تقفل منذ مدة ، مرورا بالبرنامج الذي يشتغل و يتوقف دون سابق إنذار مما يستفز الزبناء الذين لا يجد المستخدمون و مسؤولوا الوكالات مبررا مقنعا لتقديمه لهم ، هذا البرنامج الذي تم تجاوز النسخة التي تعمل بها أمانديس تطوان في أوروبا منذ فترة طويلة في الوقت التي تشتغل الشركات الأوروبية بالنسخة 5 من " واترب" ، مازالت "فيوليا" تسوق النسخة 3 في المغرب ، بعدما تخلت على النسخة 2 و التي كانت أسوء بكثير من الموجودة حاليا ، و الأكثر من ذلك فإن كل نسخة تكلف هذه الشركة الملايين من الدراهم ، غير أن الذي لا يعرفه الجميع أن الشركة التي تسوق هذا البرنامج هي أيضا تابعة للمجموعة الفرنسية