يروج داخل الأوساط العمالية بأمانديس عن مجموعة من التوظيفات المشبوهة ، هذه التوظيفات تخص مديرية الإعلاميات ، و حسب بعد المستخدمين فإن هذه التوظيفات تتم بأشكال ملتوية، و تخص فئة معينة مازالت محظوظة في هذه البلد و التي "تدفع جيدا " . يتعمد أصحابها التحايل على القانون ، كما هو معروف فإن التوظيف بأمانديس يتم عبر مراحل قانونية أهمها عقد لجنة متساوية الأعضاء يُمثل فيها كل من ممثلي العمال و ممثلي الإدارة و هذه اللجنة ينص عليها القانون المنظم للوكالات و هي التي تحسم في ملفات المرشحين و كانت هذه اللجنة تعتمد دائما على تكافئ الفرص بين أبناء الشعب المغربي و الدليل على ذلك نوعية الفئات التي تعمل بأمانديس ، فهي تحتوي على جميع طبقات أبناء الشعب سواء كان من عائلة غنية أو فقيرة أو متوسطة كما كانت هذه اللجنة أيضا تأخذ بعين الاعتبار نسبة من أبناء العمال و هذه النسبة كانت حقا مكتسبا لما أسدوه هؤلاء العمال من خدمات للشركة ، لكنه مؤخرا بدأت تعمد هذه المديرية و نقصد دائما مديرية الإعلاميات على توظيف مجموعة من الأشخاص عن طريق العقدة الغير الدائمة و التي تُمنع قانونيا في نص اتفاقية التسيير المفوض بأمانديس تطوان حسب العقدة المبرمة بين الشركة و الجماعة الحضرية وكانت مطلبا عماليا أبان إبرام العقدة ،هذا النص الذي يمنع بشكل نهائي التوظيف بعقدة غير دائمة ، ليتم التحايل على هذه العقدة بالتوظيف عبر أمانديس طنجة ، بعدها ينتقل المرشح إلى مدينة تطوان ليكتشف الجميع أنه قد تحول إلى مستخدم دائم . و نحن هنا لسنا ضد الأشخاص إيمانا منا بحق الشغل للجميع ، و لكن ما يُطرح بإلحاح هو الشكل المشبوه الذي تتم به هذه التوظيفات و إفراغ عقدة التسيير المفوض من محتواها عبر التحايل ، و حسب ما يُشاع أيضا داخل الأوساط العمالية فإن ثمن "التوظيف " يتراوح بين 50000 درهم و 100000 درهم مع التعهد بترقية "المستخدم الجديد المحظوظ " ليصل إلى السلم المتفق عليه ؟؟؟؟ ، و هذا كذلك على حساب باقي العمال لأنه يأخذ من نسبتهم المائوية في الترقية . فهل هناك لوبي "التوظيف المشبوه " داخل أمانديس أم أن المسألة لا تتعدى شخص واحد ؟ هذا سؤال نطرحه على المديرية العامة لفيوليا المغرب التي ننتظر منها فتح تحقيق في الموضوع .