تعرف شركة أمانديس تطوان شللا تاما يومه الأربعاء 1-6-2011 في جميع وكالاتها و مرافقها بما فيها المركز الرئيسي ، و يأتي هذا الإضراب الذي أعلن عنه المكتب النقابي لشركة أمانديس تطوان بعد استنفاذ كل الطرق وسد باب الحوار المسئول من طرف الإدارة الجديدة حسب ما جاء في البلاغ الذي وُزع يوم الثلاثاء مساءا على المستخدمين داخل الشركة و في جميع الأوراش . و قد عرفت أمانديس تطوان منذ مدة طويلة حراكا اجتماعيا دشنه المجازون المصنفون في رتب متدنية و الذين لم تسوى وضعيتهم لحد الساعة و كذلك ملف التقنيين في جميع التخصصات ، إضافة لملفات أخرى حسب المهن و التخصصات و التي لم تُعرها الإدارة أي اهتمام . و قد زاد الطين بله حينما أقدمت شركة فيوليا (الشركة الأم)على حرمان مستخدمي أمانديس تطوان من منحة استفاد منها زملائهم بأمانديس طنجة و ريضال الرباط ، الشركتان اللتان تقوما بنفس النشاط التي تقوم به شركة أمانديس تطوان في كل من طنجة و الرباط ، مما اعتبرها عمال أمانديس تطوان شكلا من أشكال الاستفزاز و التمييز المقصودان . وحسب المستخدمين فإن كل هذا سيعود حتما بشكل سلبي على نفسيتهم و سيؤثر بشكل مباشر على مردوديتهم , خصوصا و أن أمانديس و منذ مدة تعرف هجوما قويا و انتقادات لاذعة من طرف المواطنين أو من يمثلهم , و كان العمال و المستخدمين الأكثر عرضة لعدة اعتداءات من طرف المواطنين . نجيب البقالي