ذكر بيان صادر عن المكتب النقابي لشركة أمانديس بتطوان، توصلت « العلم» بنسخة منه أخيرا، أن « إدارة أمانديس تطوان تعمل على المماطلة في مجموعة مكتسبات ومستحقات العمال بداية من منحة مساعدة السكن 359.59 درهم مرورا من منحة قراء العدادات وكذا منحة التطهير السائل انتهاء بمنحة الشبكة الكهربائية والكثير مما هو منصوص عليه في الملف المطلبي المشار إليه في بيان فاتح ماي 2010»، إضافة إلى ملف التقاعد، الذي « لم يراوح مكانه ولم يجد أية تسوية لحد الآن». واعتبر المكتب النقابي في بيانه ابضا أن طريقة التنقيط السنوي قد عرفت « حيفا غير مبرر في المستخدمين»، خصوصا وأن المكتب» سجل ما يناهز 181 مستخدم حصل على نقطة 2، وذلك لأربع سنوات متتالية ظلما وعدوانا»، وعلى هذا الأساس، يضيف البيان أن المكتب النقابي وممثلي العمال سجلوا موقفهم بانسحابهم من اللجنة الرئيسية بعد عدم استجابتها لأي حل قدمه المكتب، حيث رفض أعضاؤه كل ما جاء في هذا الاجتماع من حيف في حق المستخدمين. واعتبر البيان أن « الهجوم الشرس الذي لمسه المكتب النقابي مؤخرا على كرامة وسمعة المستخدمين خصوصا قراء العدادات وكذا العاملين في المصالح التقنية والتي لها علاقة مباشرة مع المواطنين، ومما يثير الاندهاش، يضيف، البيان سالف الذكر، هو أن هذا الهجوم جاء بطريقة مزدوجة من طرف « مسؤولي أمانديس وكذا بعض الجهات السياسية والجمعوية المحلية التي أراد أصحابها أن يقدموا مستخدمي أمانديس كأشباح فداء لما هو حاصل من سوء تدبير شركة أمانديس وصمت هذه الجهات عن الاختلالات الحاصلة والتي يؤدي ثمنها المواطن والمستخدم على حد سواء، وخير دليل على ذلك المس بمكتسبات المستخدمين وكذا ما جرى للأشخاص المغرر بهم في الأحداث الأخيرة 20 فبراير وأدوا الثمن غاليا». وأشار المكتب النقابي إلى أنه يتحمل المسؤولية في الحفاظ على كرامة المستخدمين والدفاع عن مكتسباتهم والطلب بتحسين وضعيتهم الاجتماعية. وفي هذا السياق يدعو المكتب النقابي لشركة أمانديس بتطوان، في بيانه هذا، الذي بين أيدينا، إدارة أمانديس إلى التعامل الجدي والشفاف مع ملفاته دون التفاف ومراوغة وتماطل، يجدد التنديد بالحملات التشهيرية التي يتعرض لها كافة المستخدمين خصوصا الذين يزاولون مهامهم مباشرة مع المواطنين، كما يدعو الجهات المسؤولة من مسؤولي شركة أمانديس وكذا السلطات والأحزاب السياسية والجمعيات إلى رفض وشجب الاعتداءات التي يتعرض لها المستخدمين أثناء مزاولة مهامهم من طرف بعض الأشخاص المغرر بهم. وأعلن المكتب ذاته، أخيرا، أنه سيعلم بالخطوات والتدابير اللازمة التي سيقدم عليها في وقتها المناسب.