تشهد وزارة الشباب والرياضة هذه الأيام حركية غير معهودة لدعوة كل من الشباب وهيآت المجتمع المدني والفعاليات السياسية الشبابية، للمشاركة فيما أسموه "الحوار الوطني للشباب" الذي سيقام بالعديد من الجهات والأقاليم يوم السبت 22 شتنبر 2012. غير أننا نسجل عدة اختلالات فيما يخص التحضير لهذا الحوار أبرزها : انعدام المعطيات الدقيقة حول هذا الحوار فيما يخص أرضية النقاش. غياب تصورات واضحة للأهداف المتوخاة من هذا الحوار، لا سيما أن المجلس الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي، سيكون من بين النقاط الرئيسية التي ستناقش ( حسب ما يروج ). كما نطرح سؤالا حول "الغرض" من جمع الشباب في مثل هذه الحوارات: هل يدخل فقط في باب التأثيث ؟ أم في إطار مقاربة لإقصاء صوت الشباب المطالب بالتغيير في الشارع؟ و إعطاء شرعية لشباب يعكس التوجه الرسمي في مثل هذه المؤسسات؟ .. أما فيما يخص شكل الحوار بمدينة تطوان أثار استغرابنا كل من : تخصيص عدد كبير من الفضاءات التي ستحتضن الحوار، مما يشتت فعاليته وفعالية التوصيات التي قد تصاغ في الختام. تخصيص زمن غير كاف لهذا الحوار رغم أهميته (3 ساعات فقط ). ورغم علل هذه المعطيات وتحفظنا الشديد على الطريقة التي تم الإعداد خلالها لهذا الحوار. تبدي حركة الشبيبة الديمقراطية فرع تطوان استعدادها لأي حوار شبابي جاد و مسؤول يهدف إلى خدمة قطاع الشباب، واهتماماتهم، والمساهمة في بناء مغرب الكرامة، والحرية، والعدالة الإجتماعية. تطوان في 20 شتنبر 2012 حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية - تطوان