خرجت ساكنة حي الطفالين مرة أخرى يوم الجمعة يوم 25 ماي في سلسلة من الوقفات المنددة بتركيب برج كهروميغناطيسي للإتصالات بمنزل م. الطاغي رئيس جمعية محاربة الفساد في وقفة شهدت خروج كل الساكنة غالبيتهم النساء المجاورة للمنزل المذكور ومطالبة كل الجهات المعنية الصامتة للخروج عن صمتهم والتدخل لرفع الضرر . وعقد صبيحة يوم السبت 26 ماي على الساعة 12.30 لقاء تواصلي بين ساكنة حي الطفالين و رئيس الجماعة الحضرية السيد محمد إدعمار بحي الطفالين شارع حمان الفطواكي قرب مسجد الفتح لسماع شكواهم التي تتجلى في الأذى الناتج عن زرع دافعات كهرومغناطيسية من النوع الكبير بمنزل م. الطاغي رئيس جمعية محاربة الفساد فوق رؤوس الأهالي بطريقة عشوائية وذلك بعد تواصل احتجاجاتهم. وتطرق السيد رئيس الجماعة بعد الوقوف بالمنزل المعني بالأمر بمعاينة المنزل المذكور والذي استغل أيضا رصيف الشارع ببناء دكان إكتراه لإسكافي وهو الآخر خرق للمعايير القانونية المتبعة. وعمل السيد رئيس الجماعة على توجيه الساكنة للطرق الواجب اتباعها للوصول الى مبتغاهم المشروع، وأبدت الساكنة تجاوبا مع رئيس الجماعة الذي هو الآخر وعدهم بمساندته لهم في معضلتهم ، ووعد الساكنة كبرلماني بطرح سؤال للسيد وزير التجارة والصناعة في ما يتعلق بهذه الأبراج التي" تُزرع" في الأحياء الآهلة بالسكان والتي من المفترض أن تنشأ في أماكن خالية من السكان في جبال عالية تقوم على تغطية المدينة بأكملها والتي تتعمد شركات الاتصال التهرب منها نظرا لارتفاع التكلفة المادية لذلك . وقام السيد رئيس الجماعة بجولة استطلاعية بالحي الذي يعرف تهميشا كليا على مستوى البنية التحتية والخروقات الواضحة التي تنتظر الساكنة من الجماعة التدخل الفوري وذلك لما يعرفه الحيمن اكتظاظاسكاني . ( انظر المرفقات ) أنس الخروبي.