خرجت ساكنة حي الطفالين بتطوان للشارع في وقفة هي الثالثة بعد صلاة الجمعة ، و وقفت أمام المنزل الذي شيد فوقه برج لهوائيات الجوال رافعة شعارات قوية تندد بالصمت الذي تعتبره تواطأ من طرف السلطة و على رأسهم والي ولاية تطوان الذي يحتبر ممثل جلالة الملك على الولاية ، ضاربة عرض الحائط إحتجاجات السكان للحيلولة دون إزالة الدافعة الكهروميغناطيسة الذي مافتأت تطالب بها السلطات المعنية للتدخل العاجل لرفع الضرر عنها، و قد حضر إلى عين المكان ممثلوا السلطة الذين إكتفوا بأخذ نسخ من بعض الشكايات المستعجلة التي تم ايداعها من طرف السكان و التي تم إرسالها لوالي جلالة الملك على ولاية تطوان والباشا ومكتب الضبط للجماعة الحضرية و إكتفو بتقديم وعود إعتبر السكان غير كافية كو توعدو بالتصعيد بشتى أنواعه في حال تم تخييب ظنهم ، و حملوا للسلطة ما قد يترتب عن ذلك و إعتبروها هي المسؤولة عن أي كارثة قد يولدها نفد صبر الساكنة ، هذا ما صرح به مجموعة من الشباب في عين المكان ، من جهة أخرى يتساءل سكان الحي كيف إستطاع هذا الرجل في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة عن دولة الحق و القانون كيف سمحت له السلطات بتشييد دكاكين فوق الممر المخصص للراجلين ( إنظر الصور ). أبو خولة .