رشيد الميموني من مواليد مدينة تطوان سنة 1950،يعتبر من أبرز الوجوه الفاعلة في العمل الجمعوي بالمدينة.كانت بداية مسار حياته من خلال تلقيه التعليم الأولي والابتدائي بالمسيد وبالمدرسة الأهلية وبمدرسة ابن خلدون (خوسي أنطونيو سابقا)،ثم بعدها درس بثانوية قاضي عياض والشريف الإدريسي وجابر بن حيان. بعد هذه المرحلة المتميزة بالدراسة والتكوين،بدأ مشواره المهني من خلال مشروع تعليم السياقة وقانون السير ومشاريع تجارية أخرى ليشق لنفسه عن طريقها مستقبله بثبات. أما انخراطه في العمل الجمعوي ،فكان مبكر إستمر إلى حد الساعة. فقد بدأ طريقه في هذا العمل من خلال ترأسه لجمعية أرباب السيارات التعليم وقانون السير بتطوان.بعدها دخل في مجال المسرح الذي كان هوايته المفضلة ،حيث أعطى الكثير لهذا الفن من خلال إنجاز وإعداد مجموعة من المسرحيات والقيام بأدوار على خشبة المسرح محمد الخامس وبالتلفزة المغربية.حيث مثل المغرب في العديد من المهرجانات الخاصة بالمسرح،ونال بعض الجوائز تقديرا لأعماله.ومن أساتذته محمد الدحروش،ورضوان احدادو ،والمرحوم حسن الوزاني وعبدالواحد الشاط.وأهم باكورة أعماله في فضاء المسرح الأدبي للفن والزجل ديوانه بعنوان ورقه من لوراق. وفي مجال الرياضة فكان عضوا بارزا وفعالا بمجموعة من الأندية والجمعيات والفرق المحلية، ورئيسا لها في عدة مناسبات.ومن بينها : ألعاب القوى، كرة القدم،الدرجات،كرة اليد،الرماية بالنبال،.....توج من خلالها بمجموعة من الجوائز والكؤوس والميداليات. أما في المجال الإجتماعي والثقافي ،فيعتبر رشيد الميموني من أبرز الفاعلين في هذا المجال من خلال مساهماته القيمة والنبيلة.فهو رئيس وعضو نشيط وفعال بمجموعة من الجمعيات الفاعلة في العمل الإجتماعي، كفضاء الجهوي والإقليمي للتضامن والعمل الخيري، وجمعية البر والإحسان،ومركب التكوين والتأهيل طابولة التابع للتعاون الوطني،وجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة،بالإضافة إلى اعتباره أحد المحسنين المساهمين والمشرفين على عملية الإفطار التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.