شهد السوق المركزي يوم 8 / 12/ 2011 عملية اعتداء وتهجم شرطي تابع لولاية أمن تطوان وفي حالة هيستيرية على عون سلطة (شيخ حضري ) عندما كان يزاول عمله بالسوق المذكور ، حيث تم توظيفه هناك لتنظيم بائعي السمك الذين يتركون أماكنهم ويحتلون جزء كبير من شارع مولاي الحسن القلب النابض للمدينة والمحور الرئيسي الذي يربط المدينة بعاصمة الولاية (تطوان) وتزامن ذالك الزيارة الملكية الأخيرة لمدينتي مرتيل وتطوان ، الشيخ الحضري المسمى : محمد الوكليوي هاجمه الشرطي المسمى : يسير المرابطي وأمطره بوابل الشتائم والقدف والكلام الساقط أمام الناس وبائعي السمك ، ولم يجد الشيخ حل آخر سوى التوجه لذا المصالح الأمنية لمفوضية الشرطة بمرتيل لتحرير شكاية في النازلة لكنه تفاجأ برفض هذه المصالح بالقيام بذالك بدعوى القضية الراهنة من اختصاص وكيل للملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان وهذا ما قام القيام به بتحرير شكاية لوكيل الملك وتعيين محام للدفاع عنه بحكم الشيخ (عون سلطة ) رجل مسن ، كما وجه شكاية أخرى لكل من : ولاية أمن تطوان ، ولاية تطوان ،الإدارة العامة للأمن الوطني ،كل الشكايات مرفوقة بأسماء الشهود الذين يصل عددهم (10) شهود .ومنذ ذالك الوقت لم يتوصل المشتكي بأي رد كيف ما كان فعله بل تلقى تهديدات من مكالمة هاتفية من بلجيكا يدعي صاحبها من عائلة الشرطي ويعده بالإنتقام منه ومن عائلته إن أصاب أخيه الشرطي بأي أذى ووعده بالقتل ، العون المذكور أسدى حياته ما يناهز (40) سنة في خدمة المدينة كعون سلطة (مقدم قروي . شيخ حضري ) لكن الجهة الذي يعمل بها باشوية مرتيل الملحقة الإذارية الأولى لم تشفع له ولم تقف بجانبه عندما طالبها بمنحه إياه شهادة تثبت له أنه كان حينها يقوم بعمله الإداري بالسوق المركزي ، لكن القائد بالملحقة الأولى المسمى : بنباموا رفض تسليمه إياها ، كما قام العون بإرسال شكاية مماثلة لباشا المدينة السيد : عبدالكريم قبلي لكن من دون جدوى مما يؤكد كل ذالك أن حياة ومصير أعوان للسلطة بمدينة مرتيل في الجحيم ،خشية مواجهة المؤسسة الأمنية والحفاظ على علاقتهما الحميمة أما أعوان للسلطة لا ذاعي لرد الإعتبار والحق اليهم والمنزوعة منهم بالقوة. إن المسؤولين بمدينة مرتيل أمثال باشا المدينة وقائدي الملحقات يوظفون أعوان للسلطة لأغراضهم الشخصية كمراقبة البناء العشوائي ليستفذوا بعد التعرف على أصحابها بالإتاوات مقابل السماح لهم إتمام الأشغال المتمثلة في البناء العشوائي في عدة أحياء شعبية بالمدينة . ترى هل ستعيد سلطة القضاء الإعتبار للسيد : محمد الوكليوي (شيخ حضري) التابع للملحقة الإدارية الأولى والذي يعلق آماله على هذه الجهة ،بعدما فقده من الجهة التي يعمل بها . عبد السلام زعنون