من مواليد مدينة تطوان سنة 1939 مقيم ويعمل بنفس المدينة.. يوجد معطى لغزي بين شخوص سعد بن سفاج المتشبع بالثقافة الغربية من خلال دراسته العليا للفنون الجميلة بإشبيلية أو خلال تتبعه لدروس تاريخ الفن بمدارس اللوفر بباريس،هذه الشخوص التي تتواصل بإنطباع حياتي فالأستاذ السفاج بممارسته خلال نصف قرن و ببحثه الدؤوب و إحتكاكه بمجموعة من التجارب الدولية خلال مشاركاته بمجموع ربوع العالم ممثلا للمغرب في مجموعة من المعارض الدولية فحينما نرصد مسار الأستاذ السفاج بمراحله المتعددة (التشخيصية،الإنطباعية ،الواقعية الجديدة ثم مرحلة التجريد) قبل أن يخلص لتجربته الأخيرة التي يبدو فيها جليا بحثه ، فيما هو روماني و يوناني لتطغى ألوان المغرب العميق بخربشات عنيفة مصاغة بدراية واسعة لإستعمال المواد. نظم الأستاذ مجموعة من المعارض الفردية والجماعية أهمها: قاعة فندق المدينة ،أكادير المدرسة العليا للفنون الجميلة ،إشبيلية رواق المرسم ،الرباط مؤسسة جوان ميرو ،برشلونة رواق الميناء ،ماربيا رواق مرسم 21 بالدار البيضاء الذي أصبح به فنان مقيم منذ 2010 البينال الثاني بباريس ،البينال العربي الأول ببغداد،متحف الفنون الأفريقية و المحيطات بباريس،متحف الفنون الماصرة بكرونبل،متحف سبتة،بينال الأسكندرية الثاني و حصل على الميدالية البرونزية درس بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بإشبيلية ،كما عين أستاذا لمادة تاريخ الفن و الصباغة و الرسم و التشريح بالمدرسة الإعدادية ثم المدرسة الوطنية للفنون الجميلة وفيما بعد المعهد الوطني للفنون الجميلة عمل على تعريب المناهج و الدروس كما ساهم بشكل جلي في المغربة .