تناقلت مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك " صورة لمريض ملقى في الأرض داخل باحة مستشفى سانية الرمل ، الصورة خلفت عدة ردود فعل غاضبة داخل العالم الأزرق ، و مجموعة من التعليقات تطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق و معاقبة المقصرين .. من جانبها مديرية المركز الإستشفائي الإقليمي أصدرت بلاغ للرأي العام ننشره كما توصلنا به . النص البلاغ : على إثر الصورة التي تداولتها بعض الصفحات الالكترونية مؤخرا والتي تبين مريض مستلقي على الأرض بجانب نقالة المرضى تحت عنوان » مستشفى مغربي يرمي مريضا بمستودع للمتلاشيات« ، تتقدم إدارة المستشفى الإقليمي بتطوان إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية: استقبلت وحدة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتطوان يوم 29/5/2018 حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال مريضا خمسيني في حالة صحية مزرية ، وبعد الفحص الطبي الأولي تكفل به فريق العمل حيث تم نقله إلى المكان المخصص للغسل، لكن عند ولوجه وانتظاره لهذه الخدمة ، ونظرا لتوتر وحركة المريض ،هوت به النقالة أرضا دون تسجيل أي إصابة. بعدها تم استدراك الموقف من طرف فريق العمل وتم السهر على تنظيفه وحلق شعره ولحيته واستحمامه ثم أعيد بعد ذلك إلى مصلحة المستعجلات من اجل استكمال العلاج: تحاليل طبية ،حقن الدم...في انتظار نقله إلى مصلحة الإنعاش. لقد فوجئنا بنشر صورة المريض وهو مستلقي على الأرض بجانب النقالة بأسلوب تحريضي وتشهيري مع أن الواجب الإنساني يقتضي مساعدته عوض تصويره واستغلال الموقف. وبقدر ما تنوه إدارة المستشفى بالمجهودات التي تبذلها جميع الأطر الطبية والتمريضية والإدارية للسهر على صحة وسلامة المرتفقين فإنها تشجب بقوة نشر مثل هذه الأخبار المشوشة التي من شأنها المس بكرامة المريض ومجهودات الأطر الصحية العاملة بالمستشفى. وإن إدارة المستشفى الإقليمي بتطوان تؤكد للرأي العام المحلي والوطني أنها فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه النازلة وتحديد المسؤوليات ، وتحتفظ بحقها فيما يترتب عن ذلك قانونيا. حرر بتطوان في 31 مايو2018 مدير المركز الاستشفائي الاقليمي