سلطت صحيفة “لاراثون” في مقال نشرته، اليوم الجمعة، الضوء على الإمكانيات والمؤهلات السياحية في شمال المغرب خاصة بمدينتي تطوانوشفشاون. وكتبت الصحيفة في هذا المقال الذي نشرته ضمن زاويتها المخصصة للسفر، أن المدينة العتيقة لتطوان، “هي بدون منازع المدينة المتكاملة والأكثر أصالة والأفضل في مجال الصيانة والمحافظة على الموروث الحضاري بالمغرب” . وأوضحت “لاراثون” أن الأبواب السبعة للمدينة العتيقة لتطوان “تنفتح على متاهة من الشوارع والأزقة المتعرجة التي تدعو الزوار إلى أن ينسوا أنفسهم ويتيهوا في تفاصيل وجزئيات ومكونات هذا التراث المعماري والحضاري الأصيل”. وأشارت الصحيفة في مقالها الذي ترجمته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، إلى أن هذه هي “أفضل طريقة لاستكشاف عراقة وأصالة هذه الحاضرة دون التخلف عن زيارة حي (الملاح) الذي احتضن لخمسة قرون واحدة من أكبر الطوائف اليهودية بالمغرب” . وتحدثت الصحيفة عن اللمسة والطابع الإسباني الذي يميز حي “لينشاش” الإسباني الذي يقع ما بين المدينة القديمة والجديدة، والذي تم تشييده خلال فترة الحماية الإسبانية لشمال المغرب ما بين 1912 و1956. كما تطرق المقال إلى مدينة شفشاون، “هذا الفضاء الساحر الذي يغمره اللونان الأبيض والأزرق من كل جوانبه ويغطي كل تفاصيل حاراته ودروبه”، مشيرة إلى أن هذه المدينة العريقة “تعد الوجهة الأكثر تصويرا بالمغرب”. واستعرض الصحيفة مختلف الإقامات السياحية الفاخرة التي تتواجد بالمنطقة وكذا الفنادق والتجهيزات، خصوصا المركب السياحي (باينان تري تامودا باي) الذي يوجد على خليج تامودا على بعد 22 كلم فقط من تطوان، وتفصله عن مطار طنجة ساعة زمنية واحدة عبر السيارة.