بسبب الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة الفنيدق و النواحي فيما يخص شواهد السكنى,تم التشديد و والتدقيق في هوية أصحاب من يتقدمون لتجديد جوازات سفرهم ،خاصة بالنسبة للعديد من النساء والرجال الذين لا ينحدرون من عمالة المضيقالفنيدق,حيث أن المصالح الترابية والأمنية أصبحت تفرض شروطا دقيقة للحصول على جواز السفر ومنها استخراج شهادة السكنى من مفوضية الأمن. و أمام العدد الهائل من طلبي الحصول على هذه الشهادة; و التي لم تواكبها اجراءات مماثلة فيما يخص توفير الموظفين من رجال الأمن بمفوضية الفنيدق و أيضا مكاتب لذلك,بل تم الاكتفاء برجل أمن واحد مكلف بشواهد السكنى في غرفة ضيقة وهو ما خلق نوع من الفوضى بالمفوضية و كذلك طول مدة الانتظار من أجل استخراج الوثيقة المطلوبة و التي أصبحت أكثر صعوبة مما كانت عليه,وهو ما يخلق نوع من التذمر لدى ساكنة الفنيدق التي أصبحت تدفع ضريبة ما وقع سابقا.