بصم اللاعب التطواني زهير فضال على مشوار اكثر من رائع مع الفريقةالاندلس بيتيس خلال بطولة الليغا الاسبانية لهذا الموسم. بل واكثر من هذا اصبح من ركائز ودعامات الفريق الاندلسي واكتسب الرسمية في جل مباريات الليغا، بل وتمكن من زيارة شباك الخصوم في أكثر من مناسبة. تالق ابن مدرسة المغرب التطواني لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة العمل والمثابرة التي ميزت مشوار اللاعب بدءا من صغار المغرب التطواني ومرورا بفريق اسبانيول برشلونة ومنه الى فريق الفتح الرباطي ومن تم العودة مجددا الى الليغة الاسسبانية من بوابة الافيش الذي وصل معه الى محطة نهاية كأس العرش باسبانيا وانتهاء بفريق العاصمة الاندليسية بيتيس، الذي مازال يقدم عروضا لافتة واداء اكثر من رائعة، مما يجعل مكانه من بين 23 لاعبا يستحقون اللعب المنديال العالمي بروسيا صيف هذا العام. صحيح ان انتزاع مكانته في دفاع الفريق الوطني صعبة المنال، في ظل تواحد بنعطية ورومان سايس وداكوسطا، لكن اداء فضال وتقديمه لعروض دفاعية واداء بطولي في العديد من المقابلات الحاسمة يشفع له لان ينتزع مكانته من ببن كبار المنتخب، كما ان اللعب في الليغا الاسبانية وحده لان يدعم موقف فضال. والاكيد ان احترافية هيرفي رونار وعينه ااكروية لن تغفل لاعبا من طينة فضال، خاصة وان هذا الاخير خبر الكرة الاسبانية وبطولتها، وان خصم الفريق الوطني في اخر مقابلات المجموعة سيكون منتخب لاروخا، مما سيدفعةمليا برونار الى الاستعانة بخبرة فضال لاجل الاطاحة بالماطادور الاسباني، وتأمين التأهل للدور الثاني من العرس الكروي العالمي...