عرفت دورة أكتوبر العادية بجماعة أمتار ، وفي سابقة من نوعها تقدم أحد المستشارين الجماعين بطلب إدراج نقط بجدول أعمال الدورة وتمحورت هذه النقط حول المشاكل التي تعاني منها ساكنة الجماعة، ومن بينها؛ مشكل الصحة، الإنارة العمومية، ومشكل بناء ملعب كرة القدم، إلا أن رئيس الجماعة امتنع عن إدراج هذه النقط ورفضها جملة وتفصيلا، رغم أن جل هذه المشاكل يجب أن تكون من أولويات المجلس، وفي تصريح لجريدة تطوان نيوز عبر المستشار الجماعي عن استيائه وغضبه من هذا التصرف الغير مسئول من طرف الرئيس واعتبره تهربا من المسؤولية، وأضاف "إن الرئيس بهذه التصرفات يعرب عن عدم رغبته في خدمة الصالح العام وعدم نيته في جلب مشاريع تنموية للجماعة". الجلسة عرفت مداخلات كثيرة من طرف أعضاء المعارضة في حين التزم الرئيس الصمت في أغلب الأحيان وحاول في عدة مرات الاستئناس أو الاعتماد على مدير المصالح ليجيب على مداخلات أعضاء المعارضة لكن هذا الأخير لم يتدخل، فظل الرئيس مرتبكا خلال الجلسة، خصوصا عندما حاول قراءة صفحة وفشل في ذلك، بل زاد ارتباكه عندما طالبه أحد أعضاء المعارضة. وعموما أبانت الجلسة دورة أكتوبر العادية عن الفشل الذريع لرئيس الجماعة في تسيير الشأن العام خصوصا وأنه مرت سنتين عن انتخاب المجلس، ولم تعرف الجماعة الفقيرة أية إنجازات اللهم سيارة الدفع الرباعي (كاط كاط) التي اقتناها الرئيس من ميزانية الجماعة، ويقضي اليوم متجولا بها بدون حسيب ولا رقيب.